ويقصد بها اصطلاحاً (حسب المتعارف عليه): تدقيق وفحص البيانات التي ترد في المستندات والسجلات والدفاتر والقوائم المالية وما في حكم ذلك بواسطة شخص فني محايد (المراجع) للتأكد من صحتها وسلامتها من الأخطاء، وإبداء الرأي بشأنها في صورة تقارير، وذلك في ضوء أدلة وقرائن الإثبات وطبقاً لمجموعة من الأسس والمعايير المتعارف عليها.
من هذا المفهوم نستنبط المعالم الأساسية للمراجعة، وتتمثل في الآتي:
- هدف المراجعة: الاطمئنان من صحة وسلامة البيانات التي تعبر عن نشاط المنشأة خلال فترة معينة في ضوء أدلة الإثبات المجمعة وخلوها من الأخطاء.
- نطاق المراجعة: المعاملات والتصرفات المالية والاقتصادية وغيرها التي قامت بها المنشأة خلال الفترة.
- موضوع المراجعة: تنصب عملية المراجعة على المستندات والسجلات والدفاتر والقوائم والتقارير وما في حكم ذلك
- مرجعية المراجعة: أدلة الإثبات والأسس والمعايير المتعارف عليها والتي يعتمد عليها المراجع في عمله.
- المراجع: الشخص الفي المحايد الذي يقوم بعملية المراجعة، ويتسم بمواصفات شخصية وعلمية ومهنية معينة متعارف عليه مهنياً.
- تقرير المراجع: يتضمن الرأي الفني المحايد عن نتائج عملية المراجعة.
- أسس المراجعة: القواعد التي تحكم عمل المراجع في عملية المراجعة.
- معايير المراجعة: الإرشادات والنماذج التي يسترشد بها المراجع في عمله.
وسوف نتناول هذه المعالم بشيء من التفصيل في ثنايا هذا الكتاب.
وهناك ارتباط وثيق بين المحاسبة والمراجعة ، فلا توجد مراجعة حسابات إلاّ إذا كانت هناك حسابات ، والمراجع يطمئن إلى صحة عمل المحاسب ، وكل منهما مكمل للآخر لتحقيق الغاية الكبرى وهي صدق وأمانة المعلومات المحاسبية المقدمة للإدارة وللغير.
