يقصد بالوعاء الضريبي موضوع الضريبة، أو المادة الخاضعة للضريبة مصدرها شكلها (مباشر، غير مباشر).
وهذا العنصر يمكن أن الفاعل بنفسه أو نتاج نشاطاته كرؤوس الأموال أو الدخل أو السلعة.
(فقد تفرض الضريبة سنويا أو عند جني المحصول... الخ) حسب الأنظمة المحددة.
وقد تطور هذا الوعاء مع تطور الضريبة حيث كان في القديم الشخص هو وعاء الضريبة وخاصة في روما أين كان يطلق على الضريبة على الأشخاص باسم "تريبيتوم كابيتيس" أو "كابيتاتو أومانا".
وتعتبر الضريبة على الأشخاص نموذجا من الضرائب السهلة إلا أنها تتميز بضعف مرد وديتها و انعدام العدالة فيها، إذا أن الأشخاص نجدهم يدفعون نفس المبلغ رغم اختلاف وضعياتهم بالنسبة للثراء، لذلك أنشئ نظام الضريبة التدرجية على الأشخاص بهدف التخفيف من هذا العيب.
وتعتبر الضريبة اليوم أداة من أدوات تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي، ويهدف من خلال وعاء الضريبة تحديد المادة الخاضعة للضريبة.
فالمشرع قام باختيار المواد التي تحقق أحسن النتائج من حيث المردودية الضريبية ومرونتها، وتحقيق العدالة وسهولة تحصيلها.
ويراعى من خلال ذلك حجم الدخل و مصدره، المركز الشخصي والظروف الشخصية للمكلف، وتوجد العديد من الطرق لتقدير المادة الخاضعة للضريبة، من خلال استخدام عدة أسس.