مفهوم التسويق المصرفي.. النشاط الديناميكي الحركي الذي يمارسه كافة العاملين في البنك أيا كان موقعهم



يعتبر التسويق الروح المبدعة ذات القوة الدافعة لتوليد الحافز على الخلق والابتكار.

فهو محور أساسي لنشاط أي مؤسسة خدمية في تحقيق السعي نحو أهدافها حيث يمثل نشاط متعدد الجوانب، متشعب الأبعاد، وإن كانت تتجه أنشطته ووظائفه جميعها إلى مسار واحد وفي نفس الاتجاه لتحقيق الهدف النهائي للمؤسسة.

كما أن البنوك كغيرها من المؤسسات الخدمية فهي تهدف إلى إيجاد مزيج تسويقي يتلائم ورغبات العملاء وليس الاحتفاظ بالعميل الحالي فحسب بل كسب عملاء جدد، حيث اعتمدت هذه المؤسسات المالية على التسويق البنكي كنمط تسويقي متتبع فتعددت مفاهيمه.

وبإمكاننا أن نورد فيما يلي بعض التعاريف لهذا المصطلح:
النشاط الديناميكي الحركي الذي يمارسه كافة العاملين في البنك، أيا كان موقعهم، وأيا كان العمل الذي يقومون به، واعتبارا من رئيس مجلس الإدارة حتى أصغر عامل فيه.

وهو نشاط يتصف بكونه:

- متعدد الجوانب والأبعاد، ويحيط بكافة الثوابت، ويستوعب كافة المتغيرات المتصلة بالنشاط المصرفي..

- متغلغ عميق الجذور، ضارب في الأعماق داخل الذات البشرية المبدعة العاملة في البنك، يتصل بالعقيدة السلوكية، فيصيغ رجل البنوك ويحكم ويتحكم في سلوكه وعمله.

- متراكم أي شكل تراكمي للخبرة والمعرفة والوعي الادراكي بأن الوقت أغلى ثروة، وإن الإنسان والوقت هما عنصري النجاح المتواصل للجهد التسويقي.

- يرتبك بهدف، ويتصف بغاية، وتحكمه قدرة، وتدفع إليه رغبة، وهو في كل هذا يدور وجودا وعدما مع آمال وطموحات البنك والعاملين فيه.


مواضيع قد تفيدك: