نشأة التسويق المصرفي.. نشأة الجمعية الأمريكية للتسويق البنكي وتبادل الأفكار والمعلومات ذات الطابع الإعلاني من خلال جمعية الإعلانات المالية



إن توسع المعرفة وتراكم الخبرة وكذا تفاعلهما مع القدرات الإبداعية التي أودعها الله سبحانه وتعالى لدى بني البشر، أدى إلى تطور فكر التسويق المصرفي كثيرا، حيث أصبح التسويق مرشدا وهاديا للأسواق ولم يعد المتلقي المستجيب لقور السوق، كما أصبح المبدع المتطور الذي يجعل قوى السوق تابعة له ومستجيبة لقوى، فقد أصبح صانع للأسواق وللعملاء والمتعاملين، فتعددت مناهجه ذات الطابع الإرتقائي الخاص.

ومن بينها نذكر ما يلي:
- مناهج التسويق الابداعي والابتكاري.
- مناهج التسويق الأدائي، الارتقائي المتميز.
- مناهج التسويق التوافقي الاتساقي التلقائي.
- مناهج التسويق التوازني الحركي.
- مناهج التسويق التفعيلي المتكاثف.

تعود نشأته إلى نشأة الجمعية الأمريكية للتسويق البنكي" BMA" أي أكثر من 80 سنة حيث أخذ بعين الاعتبار الاهتمام بالتسويق الخاص بميدان البنك في USA واتضح ذلك في تبادل الأفكار والمعلومات ذات الطابع الإعلاني، من خلال "جمعية الإعلانات المالية" ولم يعرف التطور إلا بعد ما تم اكتشاف وتطبيق مبادئ التسويق في عالم البنوك.

إن المؤسسات المالية وخاصة البنوك كغيرها من المؤسسات الأخرى تحاول فصل نشاطها في محورين أساسيين هما: السوق "العملاء" والمردودية "بإستعمال التسويق".

إن اتساع الفجوة بين اكتشاف إمكانيات تطبيق التسويق في البنوك والإنجازات الأولى في هذا الميدان بسبب أزمة 1929، لم تمكن التسويق من التوسع في البنوك إلا بعد ح.ع.1.

ففي بداية الستينيات ظهر الفكر التسويقي في النشاطات البنكية ولم يفرض وجوده إلا ما بين 1966و 1967 ولم يرى تطورا حقيقا إلا خلال سنتي 1973 و 1974 عن طريق حاجة المؤسسات المالية إلى وظائفه.


مواضيع قد تفيدك: