إن عملية تبني تقنيات التسويق الضرورية للأسواق المكثفة من طرف البنوك الأمريكية أدت إلى اكتشاف سوق للأفراد.
وكان أول من غزا هذا السوق وعن طريق إبراز مصلحة استشارية تتضمن ميادين تتعدد فيه الخدمات البنكية من أجل إرضاء السوق الجديد مثل:"استعلامات السياسة،..الخ".
فحققت هذا لإرضاء أيضا عن طريق توسيع تشكيلة الخدمات البنكية، كتكوين ومضاعفة القروض المخصصة لنوع معين من النشاطات على مستوى القروض يجعل شيكات التوزيع أكثر كثافة على مستوى التوزيع.
وابتكرت البنوك الأمريكية فيما يخص التوظيفات شهادات الإيداع، خطوط الادخار، الاقراض، تقديم خدمات بنكية، عن طريق المراسلة من المنزل... الخ.
كل هذه المبادرات برهان لوجود حالة فكرية جديدة لأصحاب المصارف الأمريكية وأصبحت الابتكارات ميزة أساسية بالنسبة للمؤسسات البنكية الأمريكية، ويعود الفضل إلى إدخال التسويق في هذه المؤسسات والتي تعمل جاهدة من أجل إرضاء زبائنها وكسبهم وبالتالي الرفع من مردوديتها.