القائد أحمد بن الجيلالي بن هدي بن الضو.. محاصرة قصبة القائد ابن الضو من طرف الفطانسة والخوالقة ورياحة والكرارمة وحياد أولاد معاشو والمصابيح



خلف القائد أحمد بن الجيلالي والده عام 1890م، وكان من مرافقي السلطان في حركاته ويخلفه على قبيلته عمه القائد الضوء بن هدي.

كما كان حاضرا في موكب السلطان عندما توفي بتادلا، فانتفض أولاد أحمر على عادة القبائل عند وفاة السلطان، فحاصروا قصبة القائد ابن الضو، وكان أعتاهم الفطانسة والخوالقة ورياحة والكرارمة.

بينما اتخذ أولاد معاشو والمصابيح موقفا محايدا، فهدموا القصبة وسلبوا متاع القائد، فرجع القائد الى آسفي.

وكان القائد الحمري بن العربي بن كروم ممن حاولوا الثأر من آل ابن الضو وذلك بأن جمع تحت قيادته نصف الزرارات ولكن لم يتم له ذلك بسبب قيام الوزير با احماد بالقبض عليه وسجنه عام 1897م.

كما لم تنجح محاولتان أخريان لكل من القائد المحجوب الشرادي والقائد العربي بن القاضي، إذ دبّر قتلهما القائد مسعود بن العربي بن حماد بايعاز من القائد عيسى بن عمر العبدي.

أما النصف الثاني من الزرارات بمن فيهم أولاد معاشو فحكمهم القائد علال بن ابّا الى وفاته عام 1900م وخلفه ابنه.


مواضيع قد تفيدك: