في الجزائر مرت ظاهرة التكاثر والولادات بمرحلتين أساسيتين منذ الاستقلال إلى الآن:
• المرحلة الأولى: تبدأ منذ الاستقلال إلى غاية 1980، والمرحلة الثانية من 1980 إلى يومنا هذا، ولكن قبل التطرق إلى هاتين المرحلتين وجب ذكر ما كان قبل الاستقلال وهذا من باب المقارنة، فقد كان معدل الولادات سنة 1954 يقدر بـنسبة42.5 % وعند الاستقلال وصل إلى حوالي 40.2 %.
انخفض هذا المعدل بـ2.3% خلال 7 سنوات، ويرجع هذا أساسا إلى الحرب التحريرية الكبرى التي كلفت الجزائر مليون ونصف مليون شهيد. وبعد الاستقلال، ارتفع هذا المعدل بـ .56 % ليصل إلى 7.46% سنة 1962 ومن هنا بدء فعلا الانفجار السكاني في الجزائر، حيث بلغ معدل الولادات ذروته سنة 1970 بـ50.16% وهو من أكبر المعدلات في العالم.
يعود هذا التطور في الولادات إلى "ظاهرة التعويض الناتج عن الحرب، التي تشهدها الشعوب عادة بعد خروجها من حرب فقدت من جرائها عددا هائلا من سكانها. أما السبب الثاني، فهو راجع أساسا إلى السياسة المطبقة من طرف المخطِّط آنذاك، والتي كانت تهدف إلى تشجيع الإنجاب، كون أن السكان يعدّون موردا أساسيا وثمينا لقيام أية تنمية. إضافة إلى سبب آخر هو اعتبار المخطِّط الجزائري أن الجزائر تعاني من ظاهرة الافتقار السكاني كونها تمتلك مساحة شاسعة وثروات طائلة في حاجة إلى استغلال وبأيدي أبنائها، وهو الشعار السياسي للمخطَّط آنذاك.
• المرحلة الثانية: كانت بدايتها سنة 1979، أين كان معدل الولادات 46.36%، حيث حدث تراجع بالنسبة للفترة السابقة، استمر هذا النقصان وبمعدل طفيف 1 % سنويا ليصل سنة 1983 إلى 40.4% وهي سنة وافقت انطلاق برنامج تنظيم الأسرة، حيث بدأت السلطات تحس أن هذا العامل يشكل نوعا من الخطر خصوصا على سوق الشغل الذي شهد تدفقات هائلة من طالبي العمل، وبالتالي يجب أخد الحيطة من هذا الخطر الجديد.
بعد السياسات التي استعملتها الدولة الجزائرية في مجال النمو الديموغرافي بدأ فعلا تناقص معدل الولادات، حيث انخفض هذا الأخير بما يقارب 7% في الفترة الممتدة بين (1983-1988) ليستقر عام 2001 بحوالي 20.45%.
• المرحلة الأولى: تبدأ منذ الاستقلال إلى غاية 1980، والمرحلة الثانية من 1980 إلى يومنا هذا، ولكن قبل التطرق إلى هاتين المرحلتين وجب ذكر ما كان قبل الاستقلال وهذا من باب المقارنة، فقد كان معدل الولادات سنة 1954 يقدر بـنسبة42.5 % وعند الاستقلال وصل إلى حوالي 40.2 %.
انخفض هذا المعدل بـ2.3% خلال 7 سنوات، ويرجع هذا أساسا إلى الحرب التحريرية الكبرى التي كلفت الجزائر مليون ونصف مليون شهيد. وبعد الاستقلال، ارتفع هذا المعدل بـ .56 % ليصل إلى 7.46% سنة 1962 ومن هنا بدء فعلا الانفجار السكاني في الجزائر، حيث بلغ معدل الولادات ذروته سنة 1970 بـ50.16% وهو من أكبر المعدلات في العالم.
يعود هذا التطور في الولادات إلى "ظاهرة التعويض الناتج عن الحرب، التي تشهدها الشعوب عادة بعد خروجها من حرب فقدت من جرائها عددا هائلا من سكانها. أما السبب الثاني، فهو راجع أساسا إلى السياسة المطبقة من طرف المخطِّط آنذاك، والتي كانت تهدف إلى تشجيع الإنجاب، كون أن السكان يعدّون موردا أساسيا وثمينا لقيام أية تنمية. إضافة إلى سبب آخر هو اعتبار المخطِّط الجزائري أن الجزائر تعاني من ظاهرة الافتقار السكاني كونها تمتلك مساحة شاسعة وثروات طائلة في حاجة إلى استغلال وبأيدي أبنائها، وهو الشعار السياسي للمخطَّط آنذاك.
• المرحلة الثانية: كانت بدايتها سنة 1979، أين كان معدل الولادات 46.36%، حيث حدث تراجع بالنسبة للفترة السابقة، استمر هذا النقصان وبمعدل طفيف 1 % سنويا ليصل سنة 1983 إلى 40.4% وهي سنة وافقت انطلاق برنامج تنظيم الأسرة، حيث بدأت السلطات تحس أن هذا العامل يشكل نوعا من الخطر خصوصا على سوق الشغل الذي شهد تدفقات هائلة من طالبي العمل، وبالتالي يجب أخد الحيطة من هذا الخطر الجديد.
بعد السياسات التي استعملتها الدولة الجزائرية في مجال النمو الديموغرافي بدأ فعلا تناقص معدل الولادات، حيث انخفض هذا الأخير بما يقارب 7% في الفترة الممتدة بين (1983-1988) ليستقر عام 2001 بحوالي 20.45%.