تضاريس إفريقيا الحالية هي نتاج تظافر أعمال وعمليات باطنية (داخلية) وأخرى خارجية تمت في العصور الجيولوجية الطويلة من عمر القارة. أسهمت فيها الأحوال المناخية التي وجدت فيها القارة إسهاماً كبيراً ولا سيما الشروط المناخية الاستوائية ـ المدارية وشبه المدارية التي غلبت عليها في العصور الجيولوجية المتأخرة عندما استقرت القارة في موقعها الجغرافي الراهن. ويلاحظ في العمليات الجيومورفولوجية الغالبة أن أسلوب الحت الخطي المتعمق وحفر الأودية ضئيل إذا ما قورن بأسلوب الحت الانتشاري والتعرية المساحية الغالبة في معظم أنحاء قارة إفريقية. إضافة إلى نشاط العمل الريحي حتاً ونقلاً وترسيباً إذ تطغى المساحات المغطاة بالرواسب الريحية الرباعية وكذلك المساحات الصخرية التي عرتها الرياح على أكثر من ثلاثة أرباع سطح القارة.
أما خارج حدود القارة وسواحلها فتوجد جزيرة مدغسكر التي تؤلف إقليماً مستقلاً.
أما خارج حدود القارة وسواحلها فتوجد جزيرة مدغسكر التي تؤلف إقليماً مستقلاً.