- عدد السكان: 2,912,584 نسمة (2003).
- اللغة: العربية (رسمية), الفرنسية واللغات الأفريقية (البولارية، السونونكية، الولفية).
- الأديان: الإسلام هو الديانة السائدة في البلد منذ عدة قرون.
الناظر إلى موريتانيا يجد موقعا جغرافيا مناسبا لخلق شعب مزيج بين الأفارقة السود في جنوب القارة والشعوب البيضاء في الشمال. وفعلا شكلت موريتانيا عبر الأصول نقطة وصل و جسرا تجاريا ربط ما بين الشمال و الغرب إفريقي و تشكل في تجارة القوافل بين تمبكتُ و سجلماسة، إلا أن الشعبين لم يمتزجا و إنما نشأ في المنطقة تجمع سكاني ذي حضارتين متعايشتين و يجمعهما الإسلام، المحاولة الإستعمارية لتمدين البدو في بداية القرن العشرين لقيت تسارعا غير مرغوب بسبب التصحر و الجفاف في منتصف الستينيات، مما أدى في العقدين المواليين إلى الهروب إلى التمدن و تحول جذري في نمط الحياة البدوية و نمو المناطق السكنية بحجم لم يكن وضع له حساب. هذا التحول في نوعية الحياة أدى إلى إنخفاض مستوى المعيشة و أرتفاع شديد في نسبة وفاة الأطفال في السبعينيات و الثمانينيات و قد فرض على الدولة صرف إمكانياتها المحدودة في قطاعات الصحة و السكن و التعليم.
في بداية القرن الحادي و العشرين لا زالت موريتانيا مقسمة إلى مجموعتين سكانيتين هما البيضان (maure) والأفارقة، يعيشون معا في المدن الكبرى، ويسكن الأفارقة تقليديا بمحاذاة النهر لأنهم مزارعين بينما يوجد البيضان في المناطق الأخرى لأنهم بالأصل بدو حيث أن بقية البلاد صحراوية أو شبه صحراوية.
في نهاية الثمانينيات كان التوتر الحاد بين الفئتين أحد أسباب الأزمة يومها. و فيما يبدو فإن الإسلام، القاسم المشترك، والتعايش التاريخي يغطى كثيرا من الفروق الكامنة بين مكوني الشعب. هذا و ترجو الدولة أن يساهم التمدن في التقارب و حل بعض الأحكام المسبقة بين طرفي الشعب.
- اللغة: العربية (رسمية), الفرنسية واللغات الأفريقية (البولارية، السونونكية، الولفية).
- الأديان: الإسلام هو الديانة السائدة في البلد منذ عدة قرون.
الناظر إلى موريتانيا يجد موقعا جغرافيا مناسبا لخلق شعب مزيج بين الأفارقة السود في جنوب القارة والشعوب البيضاء في الشمال. وفعلا شكلت موريتانيا عبر الأصول نقطة وصل و جسرا تجاريا ربط ما بين الشمال و الغرب إفريقي و تشكل في تجارة القوافل بين تمبكتُ و سجلماسة، إلا أن الشعبين لم يمتزجا و إنما نشأ في المنطقة تجمع سكاني ذي حضارتين متعايشتين و يجمعهما الإسلام، المحاولة الإستعمارية لتمدين البدو في بداية القرن العشرين لقيت تسارعا غير مرغوب بسبب التصحر و الجفاف في منتصف الستينيات، مما أدى في العقدين المواليين إلى الهروب إلى التمدن و تحول جذري في نمط الحياة البدوية و نمو المناطق السكنية بحجم لم يكن وضع له حساب. هذا التحول في نوعية الحياة أدى إلى إنخفاض مستوى المعيشة و أرتفاع شديد في نسبة وفاة الأطفال في السبعينيات و الثمانينيات و قد فرض على الدولة صرف إمكانياتها المحدودة في قطاعات الصحة و السكن و التعليم.
في بداية القرن الحادي و العشرين لا زالت موريتانيا مقسمة إلى مجموعتين سكانيتين هما البيضان (maure) والأفارقة، يعيشون معا في المدن الكبرى، ويسكن الأفارقة تقليديا بمحاذاة النهر لأنهم مزارعين بينما يوجد البيضان في المناطق الأخرى لأنهم بالأصل بدو حيث أن بقية البلاد صحراوية أو شبه صحراوية.
في نهاية الثمانينيات كان التوتر الحاد بين الفئتين أحد أسباب الأزمة يومها. و فيما يبدو فإن الإسلام، القاسم المشترك، والتعايش التاريخي يغطى كثيرا من الفروق الكامنة بين مكوني الشعب. هذا و ترجو الدولة أن يساهم التمدن في التقارب و حل بعض الأحكام المسبقة بين طرفي الشعب.