يبلغ طول ضلعه الشمالي الذي به باب الزيارة مائة وأربعة وستون مترا وطول الضلع الجنوبي وبه باب السلام مائة متر وثمانية وطول الضلع الغربي مائة وتسعة أمتار, فيكون مسطحه من الداخل سبعة عشر ألف وتسعمائة واثنين من الأمتار المربعة . أما من الخارج فمتوسط طوله مائة واثنان وتسعون مترا وعرضه مائة واثنان وثلاثون مترا, ويحيط بالمسجد من جهاته الأربعة ثلاثة أروقة يفصل بين كل رواق وآخر صف من الأعمدة مواز لجدار المسجد , ويصل بين كل عمودين عقد من البناء المتين , وأقيم على كل أربع أعمدة قبة محكمة البناء فنتج عن ذلك قباب متجاورة كونت سقف تلك الأروقة, ويبلغ عدد عقود الجهة الشمالية 42 عقدا في كل صف على استقامة واحدة , أما العقود العرضية في هذه الجهة فثلاثة ثلاثة, وعدد العقود في الجهة الجنوبية أربعون في أطول صف من الجدار الشرقي إلى الغربي , وفي عرضه عددها ثلاثة ثلاثة , وأربعة أربعة في الوسط وفي الطرفين اثنان , وفي الجهة الشرقية فيبلغ عددها أربعة وعشرون عقدا بطول الصحن فقط , والعرضية ثلاثة ثلاثة إلا في الطرف الجنوبي فاثنان لانحراف الجدار . وفي الجهة الغربية أربعة وعشرون أيضا تجاه الصحن وعرضيا أربعة أربعة , وبها القليل ثلاثة ثلاثة .
ونجد عقودا أخرى في مدخل باب الزيادة في الجهة الشمالية وكذلك في مدخل باب إبراهيم في الجهة الغربية , ويبلغ عدد الأعمدة المقام عليها تلك العقود 545 عمودا منها 301 من الرخام , 244 من الحجر , ومعلق بين كل عمودين خمسة قناديل كبار توضع فيها المصابيح وفي صرة كل قبة قنديل فإذا ما أضيئت هذه القناديل مع ما حول الكعبة أحدثت منظرا يملأ النفس بهجة وسرورا. وللحرم صحن كبير غير مسقوف تغطيه مماش مكسوة بالحجر بينها أرض بها زلط درن الفولة يسمونها الحصباء.
ونجد عقودا أخرى في مدخل باب الزيادة في الجهة الشمالية وكذلك في مدخل باب إبراهيم في الجهة الغربية , ويبلغ عدد الأعمدة المقام عليها تلك العقود 545 عمودا منها 301 من الرخام , 244 من الحجر , ومعلق بين كل عمودين خمسة قناديل كبار توضع فيها المصابيح وفي صرة كل قبة قنديل فإذا ما أضيئت هذه القناديل مع ما حول الكعبة أحدثت منظرا يملأ النفس بهجة وسرورا. وللحرم صحن كبير غير مسقوف تغطيه مماش مكسوة بالحجر بينها أرض بها زلط درن الفولة يسمونها الحصباء.