كان سلاطين العصر المملوكي يبالغون في اهتمامهم بالمسجد الحرام ويوقفون عليه ويتعهدون بالعمائر اللازمة وأهمها عمارة كل من السلطان الناصر فرج برقوق بعد حريق مدمر أتى على جزء كبير من المسجد (نحو ثلث المسجد سنة 802هـ) أما العمارة الثانية فقد كانت في عهد السلطان الأشرف برسباي بين سنتي 825هـ / 826هـ وهي عمارة شاملة لكل المسجد تقريبا إذ عمرت سقوفه وجددت أبوابه وأقيمت عشرات العقود.