بعد فتح مكة أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بتطهير الكعبة مما فيها من التماثيل والصور والأصنام باستثناء صورة تمثل السيدة العذراء وهي تحمل المسيح طفلا وعمل (صلى الله عليه وسلم) على كسوة الكعبة وتطييبها ويقال أن أول من كسا الكعبة هو أسعد أبو كرب ملك حمير.