بئر السعيري:
وكان يقوم في سفح جبل يمر بجانبه شارع بئر السبع وقد بني مسجد الشافعي حديثا في نفس المكان. ويطلق على الموقع "قف النبي".
وتقول الرواية عن سبب تسميته بقف النبي "أن محمداً علية الصلاة والسلام قدم إلى المدينة المنورة لزيارة جده إبراهيم عليه السلام حيث التقى هناك برجل سأله النبي عن مكان القبر، فقال الرجل: ومن أين أتيت؟ فلما اخبره النبي انه مسلم قدم من بلاد الحجاز، أخبره الرجل أن عليه أن يسير نفس المسافة التي سارها من الحجاز حتى هناك وذلك حتى يصل القبر، فعدل النبي عن متابعة السفر، وصلى ركعتين لله تعالى، حيث ترك أثراً في القف (الصخر) لمكان قدميه وعاد من حيث أتى.
وتضيف الرواية أيضا أنه تم نقل ذلك الأثر إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، وهو موجود حتى الآن في كوة عليها حديد حماية بطرف مصلى المالكية بجوار مقام الخليل عليه السلام ويزار من قبل المصلين والزائرين.
وتذكر الرواية أيضا أن ذاك الرجل كان يهوديا.
وجاء في "من أعلام الخليل"، أن "قف لقون" هو المكان المقابل لحارة الشيخ علي البكاء إلى الغرب من جبل الرميده ويعرف اليوم "بقف النبي"، وعلى رأى شاعرنا الشيخ إبراهيم ابن زقاعه، يقال أن النبي داود مر بالمكان ودفن فيه، وهذا ما قاله في بيت الشعر الثاني لاحقاً، علما بأن النبي داود علية السلام دفن في القدس على جبل صهيون قريبا من السور خارجه.
وكذا روايات كثيرة يرددها العوام من أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قد مر على هذا القف"الصخر" وترك أثراً فيه -كما مر أعلاه- فضلا عن الروايات الكثيرة كمثل التي يقول بها شاعرنا "ابراهيم بن زقاعة" من أعداد الأنبياء الذين دفنوا في هذا المكان حيث جاء في منظومته الشعرية قولة:
وفي مقام علي البكا منارتها يضيء منها السنا في قف لقون
وقيل داود في لقون مندفنـا وأربعـون نبيا مـع ثلاثيـن
وكان يقوم في سفح جبل يمر بجانبه شارع بئر السبع وقد بني مسجد الشافعي حديثا في نفس المكان. ويطلق على الموقع "قف النبي".
وتقول الرواية عن سبب تسميته بقف النبي "أن محمداً علية الصلاة والسلام قدم إلى المدينة المنورة لزيارة جده إبراهيم عليه السلام حيث التقى هناك برجل سأله النبي عن مكان القبر، فقال الرجل: ومن أين أتيت؟ فلما اخبره النبي انه مسلم قدم من بلاد الحجاز، أخبره الرجل أن عليه أن يسير نفس المسافة التي سارها من الحجاز حتى هناك وذلك حتى يصل القبر، فعدل النبي عن متابعة السفر، وصلى ركعتين لله تعالى، حيث ترك أثراً في القف (الصخر) لمكان قدميه وعاد من حيث أتى.
وتضيف الرواية أيضا أنه تم نقل ذلك الأثر إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، وهو موجود حتى الآن في كوة عليها حديد حماية بطرف مصلى المالكية بجوار مقام الخليل عليه السلام ويزار من قبل المصلين والزائرين.
وتذكر الرواية أيضا أن ذاك الرجل كان يهوديا.
وجاء في "من أعلام الخليل"، أن "قف لقون" هو المكان المقابل لحارة الشيخ علي البكاء إلى الغرب من جبل الرميده ويعرف اليوم "بقف النبي"، وعلى رأى شاعرنا الشيخ إبراهيم ابن زقاعه، يقال أن النبي داود مر بالمكان ودفن فيه، وهذا ما قاله في بيت الشعر الثاني لاحقاً، علما بأن النبي داود علية السلام دفن في القدس على جبل صهيون قريبا من السور خارجه.
وكذا روايات كثيرة يرددها العوام من أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قد مر على هذا القف"الصخر" وترك أثراً فيه -كما مر أعلاه- فضلا عن الروايات الكثيرة كمثل التي يقول بها شاعرنا "ابراهيم بن زقاعة" من أعداد الأنبياء الذين دفنوا في هذا المكان حيث جاء في منظومته الشعرية قولة:
وفي مقام علي البكا منارتها يضيء منها السنا في قف لقون
وقيل داود في لقون مندفنـا وأربعـون نبيا مـع ثلاثيـن