تتصف الحمم الحامضية بدرجة لزوجتها العالية وكونها سميكة القوام ولذلك تكون الاشكال التضاريسية الناتجة عنها مرتفعة عادة لانها تتصلب بسرعة ولا تجري بعيدا عن الفوهة البركانية.
وكلما زادت درجة قاعدية الحمم البركانية كلما انسابت عند خروجها إلى مسافة أبعد عن الفوهة البركانية لانها تكون خفيفة القوام عادة.
إضافة الى انها لا تتصلب بسرعة ولذا تتميز الاشكال الجيومورفية الناتجة عنها بقلة ارتفاعاتها وسعة المساحات التي تشغلها مثل الهضاب والسهول البركانية والدروع.
ويخرج معظم هذا النوع من الحمم اثناء ثورات شقوق واسعة.
ويمكن اعتبار ثورة الشق fissure لاكي Laki في ايسلندا الذي حدثت في عام 1793 من هذا النوع حيث ابتعدت الحمم الى مسافة 65 كم من منطقة الشق نفسها ويحدث احيانا ان تخرج هذه الحمم اثناء بعض ثورات البراكين المركزية كما في حالة بركان Nymlayira في افريقيا الوسطى في سنة 1938 حيث ظلت الحمم تخرج منه لمدة أكثر من عامين وغطت مساحة قدرها 65كم مربعا بمواد بازلتية يبلغ حجمها حوالي 382000 مترا مكعبا.
وكلما زادت درجة قاعدية الحمم البركانية كلما انسابت عند خروجها إلى مسافة أبعد عن الفوهة البركانية لانها تكون خفيفة القوام عادة.
إضافة الى انها لا تتصلب بسرعة ولذا تتميز الاشكال الجيومورفية الناتجة عنها بقلة ارتفاعاتها وسعة المساحات التي تشغلها مثل الهضاب والسهول البركانية والدروع.
ويخرج معظم هذا النوع من الحمم اثناء ثورات شقوق واسعة.
ويمكن اعتبار ثورة الشق fissure لاكي Laki في ايسلندا الذي حدثت في عام 1793 من هذا النوع حيث ابتعدت الحمم الى مسافة 65 كم من منطقة الشق نفسها ويحدث احيانا ان تخرج هذه الحمم اثناء بعض ثورات البراكين المركزية كما في حالة بركان Nymlayira في افريقيا الوسطى في سنة 1938 حيث ظلت الحمم تخرج منه لمدة أكثر من عامين وغطت مساحة قدرها 65كم مربعا بمواد بازلتية يبلغ حجمها حوالي 382000 مترا مكعبا.
ليست هناك تعليقات