حتى يؤدي مراجع الحسابات رأيه بحيدة تامة، فإنه يجب أن يكون بعيدا عن المؤثرات التي تضغط عليه من جانب الإدارة أو الجهات الأخرى، ولذلك لأنه ليس أجيرا في المنشأة يعمل تحت إمرة مديرها، ولكنه وكيلاً عن الملاك أياً كان صفتهم، كما لا يجوز أن يقوم بعمليات ما مع المنشأة أو أن يكون عضوا في مجلس إدارتها.
ويتحقق الاستقلال الحقيقي لمراجع الحسابات أولاً: من خلال شخصيته وعزته وكرامته والدفاع عن المبادئ، وثانيا: من خلال مواثيق المهنة التي ينتمي إليها.
ولقد اهتمت مواثيق المراجعة العالمية بموضوع المحافظة على استقلال المراجع، ووضعت لذلك بعض الضوابط والقواعد منها على سبيل المثال ما يلي:
- يحظر أن يكون مراجع الحسابات لمنشأة يمتلك فيها جزءاً كبيراً من رأس المال لأن ذلك يؤثر في حيدته، وكذلك الحال بالنسبة لأعضاء أسرته.
- يحظر أن يكون مراجع الحسابات مقرضاً للمنشأة التي يراجع حساباتها.
- يحظر على مراجع الحسابات أن يقوم بمعاملات تجارية مؤثرة مع المنشأة التي يراجع حساباتها.
- يحظر على مراجع الحسابات أن يكون عضوا لمجلس إدارة الشركة التي يراجع حساباتها أو يعمل مستشاراً لها.
التسميات
مراجع الحسابات