كانت قبيلة أزوافيط هي الوحدة المسيطرة دائما من بين وحدات أيت بلا، تستقر بالجهة الواقعة شمال غرب تراب أيت أوسا، ويبلغ عدد أسرها 900 أسرة، وكان من أبرز قوادها "احمد ولد المعطي"، تقطن هذه القبيلة بمداشر واعرون، أسرير، تيغمرت، زيويلة، قبل دخول قبيلة أيت اوسا الى لف أيت بلا، كانت علاقتها مع قبائل هذا اللف جد متوثرة، هذا التوثر مرتبط أساسا بتعارض مصالح هذه القبائل، فمن خلال إحدى الوثائق يتضح معالم هذا التناقض، حيث ".. وقع الانبراء والانفصال القاطع لكل مجة ودعوة بين أبناء مليل وجماعة ازوافيط على جميع نصف دية... .
وفي سنة 1824 دخلت قبيلة أيت أوسا في علاقات جيدة مع ازوافيط، ويظهر ذلك جليا من خلال الوثيقة ".. والبراء صحيحا في نصف دية المذكورة اعلاه وهي خمسين مثقالا إبراءا تاما ثم لاشيء بينهما الا المودة والرحمة.
وابتداءا من سنة 1879 انتقلت قبيلة أيت اوسا إلى لف أيت عثمان، إثر خلاف مع أيت لحسن.
وازدادت العلاقة تحسنا بين الطرفين على أساس التبادل التجاري والاستغلال المشترك للمراعي مع الدفاع عن مصالح اللف، وهو ما حدث فعلا عندما تحالفت قبيلة أزوافيط وقبيلة أيت أوسا ضد قبيلة أيت لحسن.
تحكي الرواية الشفوية، ان أيت اوسا كان لها دور تحكيمي في حل النزاع الذي نشب بين ازوافيط وأيت ياسين، والذي تعود أسبابه الى نهب حمولة أيت ياسين من طرف أزوافيط، الأمر الذي أدى إلى استغاثة ايت ياسين بايت لحسن، ولولا تدخل أيت اوسا لحل النزاع سلميا لأدى الأمر إلى صراع مسلح بين أزوافيط وأيت ياسين، حيث تم إرجاع هذه الأخيرة إلى لفها الأصلي أيت عثمان.
وفي سنة 1824 دخلت قبيلة أيت أوسا في علاقات جيدة مع ازوافيط، ويظهر ذلك جليا من خلال الوثيقة ".. والبراء صحيحا في نصف دية المذكورة اعلاه وهي خمسين مثقالا إبراءا تاما ثم لاشيء بينهما الا المودة والرحمة.
وابتداءا من سنة 1879 انتقلت قبيلة أيت اوسا إلى لف أيت عثمان، إثر خلاف مع أيت لحسن.
وازدادت العلاقة تحسنا بين الطرفين على أساس التبادل التجاري والاستغلال المشترك للمراعي مع الدفاع عن مصالح اللف، وهو ما حدث فعلا عندما تحالفت قبيلة أزوافيط وقبيلة أيت أوسا ضد قبيلة أيت لحسن.
تحكي الرواية الشفوية، ان أيت اوسا كان لها دور تحكيمي في حل النزاع الذي نشب بين ازوافيط وأيت ياسين، والذي تعود أسبابه الى نهب حمولة أيت ياسين من طرف أزوافيط، الأمر الذي أدى إلى استغاثة ايت ياسين بايت لحسن، ولولا تدخل أيت اوسا لحل النزاع سلميا لأدى الأمر إلى صراع مسلح بين أزوافيط وأيت ياسين، حيث تم إرجاع هذه الأخيرة إلى لفها الأصلي أيت عثمان.