السودان متعدد القبائل والثقافات والعادات والتقاليد ووسط السودان هو المركز الذي تلاقحت فيه كل هذه الثقافات المتعددة وكونت ثقافة الوسط عبر الأزمان ساعد في ذلك قيام الثورة المهدية فى عام 1885م التي قادت إلى توحيد وجمع هذه الثقافات المتعددة فى الوسط من معظم قبائل السودان لمواجهة المستعمر، أتت هذه القبائل لمناصرة الثورة المهدية وهى تحمل ثقافاتها المتعددة التي انصهرت مع بعضها البعض وكونت ما نسميه الآن بثقافة الوسط فظهرت أنماط غنائية متنوعة منها ما تصاحبه الالة الشعبية ومنها بدون مصاحبة الالة الشعبية مثل الدوبيت وأغاني الطنابرة بجانب المدائح النبوية، هذه الأنماط نتجت عنها أغنية الحقيبة في بداية العشرينات من القرن الماضي أو المدرسة الفنية الأولى والتي أصبحت من أهم الحقب الغنائية فى تاريخ الغناء والموسيقى في السودان. أغنية الحقيبة تعتمد على المغنى مع ترديد الشيالين معه في المقاطع وتعتمد اعتماداً كلياً على النص الشعري وفي كثير من الأحيان نجد أن اللحن متشابه ولكن تتغير فيه النصوص الشعرية، كما نجد أن الآلات التي استخدمت هي الرق والمثلث و الكمان والأكورديون.
فى بداية الثلاثينات من القرن الماضي ظهرت حقبة جديده تستمد قواها من حقبة غناء الحقيبة اهتمت باستخدام الآلة الموسيقية مثل العود والكمان ووظفتهما فى مكان الشيالين.
وتعتبر هذه بداية لدخول الآلة الموسيقية مصاحبة للغناء إلى أن تكونت أول فرقة موسيقية تابعة لمؤسسة رسمية وهى فرقة الإذاعة بام درمان فى عام 1947م والتي اعتمدت في بداية تكوينها على العود والكمان وصفارة الابنوس هذه الالات أخذت طريقها للسودان عبر المستعمر أو عبر التجارة ما بين الدول المجاورة (46:4) فنجد أن هنالك آلات موسيقية وجدت الاهتمام والعشق من الموسيقيين في ذلك الوقت مثل العود والكمان كما نجد هنالك آلات استخدمت في فترة تكوين وبداية فرقة إذاعة ام درمان ولم تجد الاهتمام الكبير مقارنة بالعود والكمان نسبة لندرة العازفين وصعوبة الحصول عليها فى تلك الفترة مثال لذلك آلة الكونترباص والتي استخدمت ضمن الآلات المكونة لفرقة الإذاعة في بداية الخمسينات من القرن الماضى واستبدلت بالباص جيتار (كهربائي) في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي .الة الكونترباص تدرس بكلية الموسيقى والدراما ومنذ تأسيسها في عام 1968م.
فى بداية الثلاثينات من القرن الماضي ظهرت حقبة جديده تستمد قواها من حقبة غناء الحقيبة اهتمت باستخدام الآلة الموسيقية مثل العود والكمان ووظفتهما فى مكان الشيالين.
وتعتبر هذه بداية لدخول الآلة الموسيقية مصاحبة للغناء إلى أن تكونت أول فرقة موسيقية تابعة لمؤسسة رسمية وهى فرقة الإذاعة بام درمان فى عام 1947م والتي اعتمدت في بداية تكوينها على العود والكمان وصفارة الابنوس هذه الالات أخذت طريقها للسودان عبر المستعمر أو عبر التجارة ما بين الدول المجاورة (46:4) فنجد أن هنالك آلات موسيقية وجدت الاهتمام والعشق من الموسيقيين في ذلك الوقت مثل العود والكمان كما نجد هنالك آلات استخدمت في فترة تكوين وبداية فرقة إذاعة ام درمان ولم تجد الاهتمام الكبير مقارنة بالعود والكمان نسبة لندرة العازفين وصعوبة الحصول عليها فى تلك الفترة مثال لذلك آلة الكونترباص والتي استخدمت ضمن الآلات المكونة لفرقة الإذاعة في بداية الخمسينات من القرن الماضى واستبدلت بالباص جيتار (كهربائي) في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي .الة الكونترباص تدرس بكلية الموسيقى والدراما ومنذ تأسيسها في عام 1968م.
ليست هناك تعليقات