تأثير التضاريس على لإنتاج الزراعي الفلسطيني.. زراعة الحبوب في بطون الأودية وزراعة الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتفاح والتين واللوز في منحدرات الجبال

يعتبر السطح من أهم المقومات التي تؤثر على الإنتاج الزراعي، حيث يمتاز السطح ببساطته ووضوح أشكاله، ولما كان المظهر العام للسطح في فلسطين متنوعا حيث قلما نجد في العالم مناطق مرتفعة تصل إلى 1208متر (جبل الجرمق) وينخفض السطح إلى 402 متر تحت مستوي البحر في منطقة الأغوار (منطقة البحر الميت) والسهول المنبسطة على طول ساحل البحر المتوسط والبالغة 224كم، وهذه المناطق السهلية أكثر ملائمة لممارسة هذا النوع من النشاط البشري، مثل زراعة الأشجار المثمرة كالحمضيات والفواكه التي تنتشر في معظم أجزاء فلسطين بالإضافة إلى زراعة الخضروات، وقد استغل المزارعون بطون الأودية في زراعة الحبوب, كما استغلوا منحدرات الجبال في زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون و العنب و التفاح و التين واللوز وغيرها. وأخذت هذه الأشجار تساهم بقسط كبير في اقتصاديات المناطق الجبلية, فزادت المساحة المخصصة لها من 222 ألف دونما عام 1931إلى832 ألف دونما في نهاية عام 1942, وأصبحت الأشجار المثمرة أهم الغلات الزراعية في فلسطين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال