أرقام عن الصحة والتعليم في مدينة الشماعية.. مركز صحي واحد، يعود للفترة الاستعمارية. ثانوية القدس. إعدادية السلطان مولاي الحسن. اعدادية 30 يوليوز



تقع مدينة الشماعية على المحور الطرقي الرابط ما بين مراكش وآسفي من جهة، والدار البيضاء وأكادير من جهة ثانية.
وتبعد عن عاصمة الإقليم (آسفي) ب 68 كلم.
وهي مركز مستقل عرف نموا ديمغرافيا مضطردا، انتقل من 2000 نسمة سنة 1940 إلى 11805 ستة 1982 ثم 18010 نسمة سنة 1994 ف 22 ألف نسمة سنة 2004.
ورغم أهمية هذه الأرقام فسكان مدينة الشماعية يشكون في صحتها بسبب الزيادة الطبيعية التي لا زالت مرتفعة بالمدينة، وارتفاع نسبه هجرة القرويين إليها، بحكم توالي سنوات الجفاف.
وتمتد مدينة الشماعية على مساحة 19 كلم، وتضم 22 ألف نسمة موزعين على 4024 أسرة، أغلبهم من أصول حمرية.
وتشكل الفلاحة وتجارة التقسيط بالإضافة إلى الصناعة التقليدية بصنفيها (الخدماتي والفني) المورد الرئيسي لغالبية الفئات النشيطة بالمدينة (95.18 . /.) مما يفسر محدودية دخل غالبية السكان، وارتباطه بالتقلبات المناخية، مع ما لذلك من انعكاسات سلبية على الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمدينة.
فمدينة الشماعية لا تتوفر إلا على مركز صحي واحد، يعود للفترة الاستعمارية يقصده سكان المدينة والجماعات المجاورة، يعاني من قلة الأطر الطبية وقلة الأدوية... مما يؤثر سلبا على الواقع الصحي بالمدينة ومجالها.
وعلى المستوى التعليمي، لا تتوفر المدينة سوى على 5 مؤسسات للتعليم الأساسي تضم 3366 تلميذا، 1576 منهم من الإناث، وعلى مؤسستين للتعليم الثانوي الإعدادي تضمان 2545 متمدرسا 1088 منهم من الإناث.
أما على مستوى التعليم الثانوي التأهيلي فلا تتوفر إلا على ثانوية واحدة تضم 909 من التلاميذ 394 منهم من الإناث.
والملاحظ أن هذه المؤسسات لم تعد قادرة على استعاب الأعداد المتزايدة من المتمدرسين مما يتطلب التعجيل بتشييد مؤسسات أخرى.
رغم توفر المدينة على دار للثقافة ودار للشباب فإن تفعيلهما يبقى محدودا، كما أن فضاءاتهما لم تعد قادرة على تلبية الحاجيات المتزايدة لشباب المدينة الذي يشكل 50./ . من مجموع الساكنة.
هذا إلى جانب غياب وسائل الترفيه من حدائق ومسبح ومسرح وسينما...
ويزيد من حدة مشاكل المدينة وقاطنيها ضعف البنية التحتية بما فيها شبكة الصرف الصحي التي لا تغطي سوى 30. /. من الأحياء، والشبكة الكهربائية التي لا يستفيد منها سوى 70. /. من الأسر.
هذا إلى جانب الضعف الحاصل في شبكة الماء الصالح للشرب، وشبكة الطرق التي لا تغطي سوى 1./. من المساحة العامة للمدار الحضري للمدينة.


مواضيع قد تفيدك: