إذا اختلطت الوديعة بنفسها دون تعد من المودَع.. لا ضمان على المودَع وتتعين الشركة

إذا اختلطت الوديعة بنفسها دون تعد من المودَع:
كما لو كان الكيس الموضوعة فيه النقود قديماً فانشق واختلطت الدراهم بدراهم المودَع.
فلا ضمان هنا على المودَع، وتتعين الشركة.
وهو قول المالكية، والحنفية، والحنابلة.
أدلتهم:
الدليل الأول: أنها لو تلفت بذلك لم يضمن فخلطها أولى.
الدليل الثاني: أنه لا صنع له فيه فلا ضمان عليه، ويكون شريكاً لصاحبها بقدر ملكه لوجود معنى الشركة وهو اختلاط المالين.
والحاصل: أن القول قول المودَع.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال