إذا خلط المودَع الوديعة بما يتميز:
فالعلماء هنا على قولين:
القول الأول: أنه لا ضمان على المودَع.
وهو قول المالكية، والحنفية، والشافعية وهو المذهب عند الحنابلة، قال في المغني: "لا نعلم فيه اختلافا".
ودليلهم:
أنها تتميز من ماله فيمكنه ردها.
القول الثاني: إن المودَع يضمن.
وهو قول بعض الحنابلة.
ودليلهم:
أن الخلطة قد تؤثر فيها فتنقص قيمتها ، فإن لم يكن فيها ضرر فلا ضمان عليه.
الترجيح:
يظهر أنه لا فرق بين القولين، فالخلاف لفظي، لأن كلاً من أصحاب القوليـن لا يتنازعون في أن المودَع ضامن إذا تلفت العين أو نقصت بسبب تعديه.
والحاصل: أن القول قول المودَع.
فالعلماء هنا على قولين:
القول الأول: أنه لا ضمان على المودَع.
وهو قول المالكية، والحنفية، والشافعية وهو المذهب عند الحنابلة، قال في المغني: "لا نعلم فيه اختلافا".
ودليلهم:
أنها تتميز من ماله فيمكنه ردها.
القول الثاني: إن المودَع يضمن.
وهو قول بعض الحنابلة.
ودليلهم:
أن الخلطة قد تؤثر فيها فتنقص قيمتها ، فإن لم يكن فيها ضرر فلا ضمان عليه.
الترجيح:
يظهر أنه لا فرق بين القولين، فالخلاف لفظي، لأن كلاً من أصحاب القوليـن لا يتنازعون في أن المودَع ضامن إذا تلفت العين أو نقصت بسبب تعديه.
والحاصل: أن القول قول المودَع.
التسميات
وديعة