استوطِنت حَجر منذ القدم. وقد سكنتها القبيلةُ العربيةُ البائدة طسم التي استقرت في اليمامة وجعلتها عاصمتها وقد كانوا يسمونها «خضراء حجر»، وسكنت قبيلةُ جديس بجوارهم في جو.
سيطرت قبيلة طسم على جديس وكانت الأقوى فطغت واستبدت كثيراً لدرجة أن الفتاة لا تزف إلى زوجها حتى تُدخل على الملك، حتى أثارت امرأة من جديس نخوة قومها ليقضوا عليهم، فدعوا ملِكهم إلى وليمة ودفنوا أسلحتهم فلما حضروا قتلوه وجنوده، فهرب رجل اسمه رياح بن مرة من قبيلة طسم إلى مملكةِ حمير فطلب العون من الملكِ الحميري حَسان بن أسعد الحميري (الذي حكم في بداياتِ القرنِ الخامس الميلادي) للقضاء على جديس المُنتصرة، فاقنع الحميريين بغزوِهم وانطلقوا، وعندما أصبحوا على بعد ثلاثة أيام رأتهم إمرأه من طسمية متزوجة من جديس تدعى زرقاء اليمامة حادةُ البصرِ، فقال لها قومها: ما ترين؟ فقالت لقد جاءتكم حمير، وسارت إليكم الشجر، قالوا كيف تسير الشجر، لقد خولط عقلكُ، فقد كان رياح بن مرة يعلم بأمرها فأخبر الحميريين بذلك فأمر الملك جنوده بأن يمسك كل جندي بغصن شجرة، فلم يصدقوها، فوصلهم الملك بغير علمهم وأهلك أغلبهم،
التعليل الآخر لغزو الملك اليمني لقبيلة طسم قال الأصمعي في شرحه: "كان طسم و جديس أخوين، فكسرت جديس على الملك خراجه، فأخذت طسم بذنب جديس" أي أن جديس امتنعت عن دفع الخراج غزا الملك طسم لأنها القوية وعندما هزمها استطاع هزيمة جديس، وذكر حمد الجاسر أن هذا التعليل هو التعليل الصحيح. وقد كان ذلك في أول القرن الخامس الميلادي. وقد بقيت آثارُ قبيلة طسم في البناء حتى أوائل القرن الهجري الرابع. بقي من القبيلتين شراذم تفرقوا واندمجوا في القبائل العدنانية والقحطانية الموجودة في شبه الجزيرة العربية. ومنهم من سكن الجبلين أجا وسلمى وما حولهمان ومنهم من سكن البحرين وجميعهم اختلطوا واندمجوا بسكان البلاد التي سكنوا فيها.
بنو هِزَّان الأولى وبقي في اليمامة قبيلة بني هزان الذين يسمون هزان الأولى وهي من العرب البائدة ولا يعرفُ بالتحديد إن كانوا من طسم أو أنهم أقدم منهم أو غير ذلك، ولا يعرف نسبُها بالتحديد، وحتى زمن سكنها في اليمامة.
قبيلة عنزة عند تفرقِ القبائل العدنانية سارت قبيلة عنزة تبحث عن مواقع القطر، وكان يتقدمها عبد العزى بن عمرو العنزي، حتى وصلت اليمامة، واستقرت فيها.
سيطرت قبيلة طسم على جديس وكانت الأقوى فطغت واستبدت كثيراً لدرجة أن الفتاة لا تزف إلى زوجها حتى تُدخل على الملك، حتى أثارت امرأة من جديس نخوة قومها ليقضوا عليهم، فدعوا ملِكهم إلى وليمة ودفنوا أسلحتهم فلما حضروا قتلوه وجنوده، فهرب رجل اسمه رياح بن مرة من قبيلة طسم إلى مملكةِ حمير فطلب العون من الملكِ الحميري حَسان بن أسعد الحميري (الذي حكم في بداياتِ القرنِ الخامس الميلادي) للقضاء على جديس المُنتصرة، فاقنع الحميريين بغزوِهم وانطلقوا، وعندما أصبحوا على بعد ثلاثة أيام رأتهم إمرأه من طسمية متزوجة من جديس تدعى زرقاء اليمامة حادةُ البصرِ، فقال لها قومها: ما ترين؟ فقالت لقد جاءتكم حمير، وسارت إليكم الشجر، قالوا كيف تسير الشجر، لقد خولط عقلكُ، فقد كان رياح بن مرة يعلم بأمرها فأخبر الحميريين بذلك فأمر الملك جنوده بأن يمسك كل جندي بغصن شجرة، فلم يصدقوها، فوصلهم الملك بغير علمهم وأهلك أغلبهم،
التعليل الآخر لغزو الملك اليمني لقبيلة طسم قال الأصمعي في شرحه: "كان طسم و جديس أخوين، فكسرت جديس على الملك خراجه، فأخذت طسم بذنب جديس" أي أن جديس امتنعت عن دفع الخراج غزا الملك طسم لأنها القوية وعندما هزمها استطاع هزيمة جديس، وذكر حمد الجاسر أن هذا التعليل هو التعليل الصحيح. وقد كان ذلك في أول القرن الخامس الميلادي. وقد بقيت آثارُ قبيلة طسم في البناء حتى أوائل القرن الهجري الرابع. بقي من القبيلتين شراذم تفرقوا واندمجوا في القبائل العدنانية والقحطانية الموجودة في شبه الجزيرة العربية. ومنهم من سكن الجبلين أجا وسلمى وما حولهمان ومنهم من سكن البحرين وجميعهم اختلطوا واندمجوا بسكان البلاد التي سكنوا فيها.
بنو هِزَّان الأولى وبقي في اليمامة قبيلة بني هزان الذين يسمون هزان الأولى وهي من العرب البائدة ولا يعرفُ بالتحديد إن كانوا من طسم أو أنهم أقدم منهم أو غير ذلك، ولا يعرف نسبُها بالتحديد، وحتى زمن سكنها في اليمامة.
قبيلة عنزة عند تفرقِ القبائل العدنانية سارت قبيلة عنزة تبحث عن مواقع القطر، وكان يتقدمها عبد العزى بن عمرو العنزي، حتى وصلت اليمامة، واستقرت فيها.