علاقة أيت أوسا بقبيلة أيت امربيط.. الاستعانة بالقوات المجاورة بالتحالف مع أيت عطا والتزام أيت النص وآيت عيسى وآيت تنغير بالهدنة



تجاور قبيلة أيت امربيط أيت اوسا من الناحية الشرقية، كانت تكنة وخاصة منهم أيت عثمان يمقتون بعمق أيت امربيط الذين ينظر اليهم في الصحراء نظرة احتقار لأنهم من "سلالة أدنى".
عرف المربيطيون على انهم مقاتولون أشداء، خصوصا كمحاربين مشاة فهم يسيطرون دائما في المعارك ضد خصومهم المشاة.
بدأ العداء بين أيت اوسا وأيت امريبط في مرحلة متاخرة، فإذا كانت قبيلة أيت اوسا تنتجع على طول الحمادة فإن أيت امربيط يتواجدون في المناطق المتاخمة لأسا خاصة ناحية "فم لحسن" و"آقا"، وبالتالي استمر العداء بين القبيلتين كدليل على حساسية الصراع حول مراقبة المجال .
وبما ان أيت امربيط لا يملكون القوة العسكرية  الخاصة بهم لمواجهة ايت أوسا الذين  يعتبرون من اكبر رحالة اتحادية تكنة، فإنهم يستعينون بالقوات المجاورة لهم عن طريق التحالفات "كأيت عطا".
وتتخلل هذه الحروب بعض المهادنات، كتلك التي أبرمت بين القبيلتين سنة 1926م وهذا مفادها: ".. اتفقت جماعة آل امربيط كلهم ... أنهم نعموا وقبلوا جميع المهادنة التي بينهم وبين أيت اوسا...".
ولقد التزمت فخدات أيت امربيط نذكر منهم "أيت النص" و"ايت عيسى" و"ايت تنغير" بالهدنة، وحضر هذه الاتفاقية من جانب أيت امربيط سيدي الطاهر ابكريم وناب عن ايت النص لحسن احمد وعن أيت عيسى محمد ابو جمعة داوود ومن جانب أيت تنغير محمد مبارك بسرين .
عموما عرفت العلاقة بين أيت اوسا وايت امربيط مدا وجزرا على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي حيث تستقر عائلات  امربيط ضمن تجمع كصر أسا وينعمون بنفس الامتيازات التي يتمتع بها الكصر.


مواضيع قد تفيدك: