إن دراسة الزيادة الطبيعية (الناتجة عن الفرق بين المواليد والوفيات)، ومقارنتها بالزيادة الناتجة عن التطور الفعلي لأعداد السكان تظهر بدون شك اتجاه النمو السكاني.
وتعتبر الزيادة الطبيعية المصدر الأساسي لنمو السكان في فلسطين بعد القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال أمام الفلسطينيين الذين غادروا الضفة وقطاع غزة بعد عام 1967، والذين يرغبون في العودة إليها مرة أخرى.
ويوضح تعداد السكان للعام 1950 أي بعد النكبة بعامين أن تعداد السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 688.1 ألف نسمة (400 ألف نسمة الضفة الغربية و288.1 نسمة قطاع غزة) وفي عام 1966 بلغ عدد السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 1.285.0 نسمة (830.0 ألفا نسمة الضفة الغربية و 455.0 ألفا نسمة قطاع غزة) وهذا يعني أن هناك 596.9 ألف نسمة عبارة عن زيادة طبيعية أي بمعدل نمو 3.9 % سنويا.
وقد تبين من دراسة معدلات المواليد والوفيات أن هناك انخفاضا في معدلات الوفيات، بينما يلاحظ انخفاض أقل في معدلات المواليد بين عام 1950 إلى عام 2005، الأمر الذي أدي إلى ارتفاع نسبة الزيادة الطبيعية التي سجلت أعلى معدلاتها عام 1999، حيث صاحب ذلك اهتمام وزارة الصحة الفلسطينية، ثم تعود للانخفاض التدريجي لتسجل عام 2005 نحو 3.6 % نسمة.
وتعتبر الزيادة الطبيعية المصدر الأساسي لنمو السكان في فلسطين بعد القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال أمام الفلسطينيين الذين غادروا الضفة وقطاع غزة بعد عام 1967، والذين يرغبون في العودة إليها مرة أخرى.
ويوضح تعداد السكان للعام 1950 أي بعد النكبة بعامين أن تعداد السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 688.1 ألف نسمة (400 ألف نسمة الضفة الغربية و288.1 نسمة قطاع غزة) وفي عام 1966 بلغ عدد السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 1.285.0 نسمة (830.0 ألفا نسمة الضفة الغربية و 455.0 ألفا نسمة قطاع غزة) وهذا يعني أن هناك 596.9 ألف نسمة عبارة عن زيادة طبيعية أي بمعدل نمو 3.9 % سنويا.
وقد تبين من دراسة معدلات المواليد والوفيات أن هناك انخفاضا في معدلات الوفيات، بينما يلاحظ انخفاض أقل في معدلات المواليد بين عام 1950 إلى عام 2005، الأمر الذي أدي إلى ارتفاع نسبة الزيادة الطبيعية التي سجلت أعلى معدلاتها عام 1999، حيث صاحب ذلك اهتمام وزارة الصحة الفلسطينية، ثم تعود للانخفاض التدريجي لتسجل عام 2005 نحو 3.6 % نسمة.
ليست هناك تعليقات