فى الصلاة إلى الله غـدا "البيت" قبلة فغدا كعبة من حولها يلتف بأصحابه الدين الحنيف وبأصحاب الدين الصابئي وهذه إنما حقيقة تتنفس عنها صدور الكتب الإسلامية التى تعرّج بنا أيضاً على الناحية الإنسانية التى تميّزت بالإرهاف، وعلى الناحية الخلقية التى تسامت إلى السمت من قمم القيم الأخلاقية، اللتين ولدهما فى النفس العربية الشعـور بأن صاحبها يجاور "بيت الله" هذا البيت الذى أضفى قدسيته على ما حوله من أرض حتى عرفت مكة بأنه: بلد حرام.