في مقال لآندور هيلتن بعنوان "مشاكل نمور آسيا الجريحة" نشره في جريدة العالم اليوم، أوضح أن أسباب أزمة العملة في التسعينات هي:
- التحرر المالي يجذب دائما رأس المال الأجنبي الجائع و الذي يؤدي إلى رفع أسعار العملات.
- الانفجار في الإنفاق والذي قام رأس المال الأجنبي بتمويله أدى إلى التضخم في أسعار السندات.
- النظرة إلى البنوك من طرف ملاكها ومديروها على أنها مصروف جيب ينفقون منه وليست استثمارات.
و في مقال آخر نُشر في مجلة التمويل و التنمية، ذكر أن الديون قصيرة الأجل التي قدمتها البنوك العالمية للدول النامية، كان لها دور أساسي في نشوب أزمة 1997 حيث ارتفع المستحقات قصيرة الأجل للبنوك في هذه الدول من 12% من مجموع ديون الدول النامية عام 1990 إلى %20 عام 1997.
وقد أحدثت هذه الزيادة أثراً تجاوز بكثير ما تشير إليه هذه الأرقام، فقد تزايد حجم الديون قصيرة الأجل بأسرع ما يكون في شرق آسيا و تلتها في ذلك أمريكا اللاتينية.