آثار أزمة العملة في التسعينات.. تدهور مؤشرات البورصة الأوروبية وانخفاض أسعار الأسهم وقيمة عملات الدول المعنية بالأزمة وتعويم سعر صرف الريال في البرازيل



آثار أزمة العملة في التسعينات على الصعيد العالمي:

- أدت الأزمة إلى تدهور مؤشرات البورصة الأوروبية وانخفاض في أسعار الأسهم وخاصة لكبريات الشركات متعددة الجنسيات.

- الإنخفاض في قيمة عملات الدول المعنية بالأزمة نجم عنه تزايد في عرض المنتجات الآسيوية في الأسواق العالمية نظراً لإنخفاض أثمانها.

و إدراكا بالآثار المحتملة لهذه الأزمة على حركة التجارة والمال الدولي، قام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالتنسيق مع بعض الدول المتقدمة بتقديم تسهيلات مالية إلى الدول المعنية.

كما امتدت الأزمة المالية التي انفجرت في آسيا 1997 بسرعة إلى مناطق نامية أخرى، عندما أصاب المستثمرين الدوليين التذمر وسحبوا رؤوس أموالهم، وكانت هي الخلفية لأزمة البرازيل المالية في اوائل 1999.

وفي منتصف 1998 كان وضع البرازيل المالي الموحد يظهر عجزاً أساسيا، إذ كان الإتفاق الحكومي مع استبعاد مدفوعات الفوائد يزيد عن الدخل.

وكان الجزء الأكبر من دين الحكومة المحلي يتكون من تمويل قصير الأجل، وأجبرت هذه الحالة البرازيل على تعويم سعر صرف الريال.


مواضيع قد تفيدك: