حدثت أزمة في 1987/10/17 حينما انهارت بورصة نيويورك للأوراق المالية في هذا اليوم وحققت خسارة قدرها 500 مليون دولار.
ومنها انتقلت الأزمة إلى بقية البورصات العالمية و خاصة بورصة لندن و طوكيو.
أما بخصوص أسباب هذه الأزمة وآثارها فذكر المحللون ما يلي:
أولاً: الأسباب الإقتصادية:
- وجود تفاوت في حجم الإدخارات المتوافرة بين البلدان الرأسمالية المتقدمة المعنية، والتي تمثلت في اختلاف موازين مدفوعاتها، مما يعني صعوبة اتفاق هذه الدول على وضع سياسات اقتصادية أو مالية تكفل معالجة هذه الإختلالات.
- أثر انخفاض الدولار بعد عام 1971 الذي أدى إلى إلحاق أضرار باقتصاديات المجموعة الأوروبية والولايات المتحدة.
- قرار رفع سعر الخصم من طرف أوروبا قبل الأزمة تسبب في قيام البنوك التجارية برفع سعر الفائدة، و هو ما أدى إلى إنخفاض الطلب الإستثماري و جعل كبريات الشركات الأمريكية تقبل عن بيع أسهمها.
ثانياً: الأسباب النفسية:
- بروز أزمة ثقة حول التوقعات لمستقبل الأسواق المالية.
- استمرار عدم ثقة الأمريكيين بتحسن حالة العجز في الموازنة العامة، مما أظطر السلطات النقدية لرفع سعر الخصم لأكثر مما سبق.
- الإشاعات التي روجت من لدن السماسرة في أسواق الأسهم المالية.