الأزمة الإقتصادية الكبرى 1933-1929.. ارتباط بأزمات النظام الرأسمالي وانخفاض كبير في مستويات أسعار الفائدة وتقلبات حادة في أسعار العملات

عرف الاقتصاد الدولي أزمة حادة إبان فترة الكساد العظيم.

وارتبطت أسباب هذه الأزمة بالظروف العالمية التي سادت حقبة ما بعد الحرب العالمية الأولى و بالفكر الإقتصادي (الكلاسيكي)، الذي كان سائداً آنذاك إلى جانب ما تعرضت له بورصة نيويورك للأوراق المالية من تدهور في أسعار الأسهم.

وقد تميزت هذه الأزمة بالخصائص التالية:

1- كان لها ارتباط وثيق بالأزمات الإقتصادية الدورية في النظام الرأسمالي.

2- استمرت الأزمة لفترة طويلة (4سنوات).

3- كان عدد البنوك التي أفلست منذ بداية 1929 حتى منتصف 1933 أكثر من 10.000 بنك في الولايات المتحدة، أي حوالي 40% من إجمالي عدد البنوك.

4- انخفاض كبير في مستويات أسعار الفائدة.

5- اختلاف أمد ودرجة حدة الأزمة من بلد لآخر بشكل كبير، ففي خريف 1929 انهارت أسعار الأوراق المالية في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، و في ربيع عام 1931 امتدت الأزمة النقدية و المالية إلى الدول الأوروبية.

6- رافقت الأزمة تقلبات حادة في أسعار العملات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال