أثارت غارات البدو المتكررة على الحدود العديد من المشاكل والتي دفعت الحكومة المصرية إلى التدخل ووضع الحلول المناسبة لتلك الغارات المستمرة من خلال إرسال الوفود إلى القبائل المتنازعة من أجل تحقيق الاستقرار وكانت تلك النزاعات تؤدي إلى تدخل الباب العالي وبريطانيا على حد سواء.
ففي 7 مارس 1907 م أرسلت الحكومة المصرية وفداً مكوناً من مساعد مدير مديرية البحيرة ومأمور مركز مرسى مطروح إلى بنغازي للتوفيق بين قبيلة الأواغير والشهابات على أساس إعادة قبيلة الشهابات إلى موطنها الأصلي في وادي الباب ببنغازي, ودفع لها دية عن خسائرها في الأفراد والأغنام ولكن الوفد فشل في مهمته نظراً لرغبة قبيلة الأواغير في الثأر لمقتل شقيق عبد القادر الكظة.
كما فشلت السلطات التركية في بنغازي في إقناع شيخ قبيلة الأواغير عبد القادر الكظة بالذهاب إلى بنغازي للصلح مع الشهابات وحل المشكلة معهم.
كما أرسل مأمور مرسى مطروح وفداً من قبائل أولاد علي إلى قبيلة برصه من أجل التصالح وتحقيق السلام ونشر الأمن والطمأنينة بين القبائل, واستعان بزعماء السنوسية لتحقيق التفاهم معهم , ووقع جميع الأطراف في آخر مارس 1907 م على وثيقة نهائية عرفت بالمضبطة.
ونلاحظ مما سبق أن الصراعات المحلية التي شهدتها المناطق الحدودية دفعت الحكومات في كل الجانبين بالتحرك والعمل لإعادة الهدوء والاستقرار لتلك المناطق, ورغم ذلك لم يستجيب أبناء القبائل لتلك الجهود كما دفع تلك الجهات المختصة بالمناطق الحدودية إلى إرسال برقيات الاحتجاج إلى الطرف الآخر, فنجد اللورد كرومر(Cromer) يقترح على وزير خارجية بريطانيا أن يطلب من سفيرها في القسطنطينية الاحتجاج لدى الباب العالي, وذكر أنه يعتبر هذا العمل يتصل أساساً بموضوع حدود مصر الغربية التي لا يرغب في إثارتها أو الخوض فيها في ذلك الوقت.
كما كرر خشيته من الموقف الداخلي ورغبته في عدم تطور الأمر بنزاع جديد كالذي حدث على حدود مصر الشرقية مع تركيا من جراء مثل تلك الأحداث نتيجة الفوضى الناشئة في ذلك الوقت على حدود مصر الغربية.
ففي 7 مارس 1907 م أرسلت الحكومة المصرية وفداً مكوناً من مساعد مدير مديرية البحيرة ومأمور مركز مرسى مطروح إلى بنغازي للتوفيق بين قبيلة الأواغير والشهابات على أساس إعادة قبيلة الشهابات إلى موطنها الأصلي في وادي الباب ببنغازي, ودفع لها دية عن خسائرها في الأفراد والأغنام ولكن الوفد فشل في مهمته نظراً لرغبة قبيلة الأواغير في الثأر لمقتل شقيق عبد القادر الكظة.
كما فشلت السلطات التركية في بنغازي في إقناع شيخ قبيلة الأواغير عبد القادر الكظة بالذهاب إلى بنغازي للصلح مع الشهابات وحل المشكلة معهم.
كما أرسل مأمور مرسى مطروح وفداً من قبائل أولاد علي إلى قبيلة برصه من أجل التصالح وتحقيق السلام ونشر الأمن والطمأنينة بين القبائل, واستعان بزعماء السنوسية لتحقيق التفاهم معهم , ووقع جميع الأطراف في آخر مارس 1907 م على وثيقة نهائية عرفت بالمضبطة.
ونلاحظ مما سبق أن الصراعات المحلية التي شهدتها المناطق الحدودية دفعت الحكومات في كل الجانبين بالتحرك والعمل لإعادة الهدوء والاستقرار لتلك المناطق, ورغم ذلك لم يستجيب أبناء القبائل لتلك الجهود كما دفع تلك الجهات المختصة بالمناطق الحدودية إلى إرسال برقيات الاحتجاج إلى الطرف الآخر, فنجد اللورد كرومر(Cromer) يقترح على وزير خارجية بريطانيا أن يطلب من سفيرها في القسطنطينية الاحتجاج لدى الباب العالي, وذكر أنه يعتبر هذا العمل يتصل أساساً بموضوع حدود مصر الغربية التي لا يرغب في إثارتها أو الخوض فيها في ذلك الوقت.
كما كرر خشيته من الموقف الداخلي ورغبته في عدم تطور الأمر بنزاع جديد كالذي حدث على حدود مصر الشرقية مع تركيا من جراء مثل تلك الأحداث نتيجة الفوضى الناشئة في ذلك الوقت على حدود مصر الغربية.