إن استخدام المعلمين لمهارات الخرائط يحقق لتلاميذهم العديد من الفوائد التربوية يتمثل أهمها فيما يلي:
1- أنها تساعد التلاميذ على الملاحظة عن قرب وفهم بيئتهم المحلية والمجاورة والقطر الذي يعيشون فيه، والوطن العربي الذي ينتمون إليه والعالم الذي يمثل الوطن العربي جزءً حيوياً منه.
2- أنها تساعد التلاميذ على فهم الحوادث الجارية في البيئة العربية أو الدولية وما يكتب عنها في الصحف والمجلات وما يذاع عنها في الإذاعة أو ما يقدم عنها من صور وتقارير في التلفزيون.
3- أنها تساعد على إيجاد جو من التسلية واستغلال أوقات الفراغ في رسم الخرائط أو صنعها أو قراءتها أو ربطها بالواقع.
4- أنها تساعد بعض التلاميذ على اتخاذها كمهنة يتخصصون فيها أو ينتجونها أو يشتركون في عملية إنتاجها أو يستخدمونها بدرجة معينة في إحدى المهن ذات العلاقة.
5- تساعد التلاميذ على تحديد مواقع الظواهر الجغرافية المختلفة وإظهار مساحات الأقاليم أو الدول والتعرف على الحدود السياسية وبيان المسافات بين الظواهر على الخريطة، وتوضيح التغيرات الجغرافية والاقتصادية والسياسية والحربية والاجتماعية ودراسة الطرق البرية والبحرية.
6- تساعد على تنمية المفاهيم الجغرافية ومفاهيم الأبعاد والأحجام لدى الطلاب وتنمية الميول والاهتمامات الإيجابية فيما يخص الظواهر الطبيعية والبشرية السائدة في العالم، إضافة إلى إدراك مايتعلق بها من حقائق ومعلومات خلال وقـت قصيـر وفـي عقد المقارنات فيما بينها.