ثقافة ولاية لويزيانا.. حق الشعب في الحفاظ على أصوله التاريخية واللغوية والثقافية وتعزيزها سواء كانت إنجليزية أو فرنسية أو إسبانية

بعض البيئات الحضرية في لويزيانا تملك تراثا متعدد الثقافات واللغات، وتأثرت بشدة بخليط الثقافات الفرنسية والاسبانية والأمريكية الأصلية والآسيوية والأفريقية في القرن الثامن عشر وتعتبر استثنائية في الولايات المتحدة.
كانت ولاية لويزيانا الحالية مستعمرة فرنسية، ثم احتلتها إسبانيا لفترة وجيزة قبل أن تعود إلى فرنسا، ثم اشترت الولايات المتحدة الأرض في عام 1803.
بالإضافة إلى ذلك، جلب المستعمرون العديد من الأفارقة كعبيد في القرن الثامن عشر.
وجاء أغلب العبيد من شعوب المنطقة نفسها في غرب أفريقيا، وبالتالي تركزت ثقافتهم في المنطقة.
زاد ضغط الثقافة الأنجلو أمريكية في بيئة ما بعد الحرب الأهلية، وفي عام 1921 أصبحت اللغة الإنجليزية لفترة من الوقت هي اللغة الوحيدة للتعليم في مدارس لويزيانا قبل أن يتم إقرار سياسة تعدد اللغات في عام 1974.
لم تكن هناك لغة رسمية في لويزيانا، ويعدد دستور الولاية "حق الشعب في الحفاظ على أصوله التاريخية واللغوية والثقافية وتعزيزها"، سواء كانت إنجليزية أو فرنسية أو إسبانية أو غير ذلك.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال