تعتمد الرياض على عدة مصادر مياه، المياه الجوفية بطاقة إنتاجية قصوى تبلغ حوالي 672،000 م3/يوم. وتعالج في ثمان محطات تنقية، بطاقة إنتاجية قصوى تبلغ حوالي 530,000 م3/يوم. والأخير وأهم مصدر في المرحلة المعاصرة تحلية المياه المالحة من محطة الجبيل الثانية للتحلية بالقرب من الخليج العربي، بطاقة إنتاجية قصوى تبلغ 830,000 م3/يوم، تبلغ حصة مدينة الرياض منها حوالي 765,000 م3/يوم. تضخ المياه المحلاة عبر خطين من الأنابيب بقطر 1.5 م وطول 446 كم لكل منهما بواسطة ستة محطات ضخ موزعة على طول الخط. ثم تخلط المياه المحلاة مع مياه محطة الوسيع في ستة خزانات أرضية (تبلغ سعتها الإجمالية 300,000 م3) ويوجد خزانان أرضيان للطوارئ بطاقة إجمالية قدرها 3,000,000 م3. أما استهلاك المياه فيبلغ متوسط استهلاك مدينة الرياض في عام 1421هـ حوالي 1,137,000 م3/يوم، ومعدل استهلاك الفرد بحوالي 258 لتر/يوم. من أبرز القضايا لإمدادات المياه تقادم محطة تحلية المياه بالجبيل وخطوط نقل المياه حيث أنشئت في 1402 هـ/1403 هـ، والمياه المفقودة حيث تقدر كميتها بحوالي 30%، وسياسات التعرفة حيث يدفع المستهلك حوالي 15% من تكاليف نظام مياه الشرب و تتحمل الدولة باقي التكاليف، فلا يوجد حافز للمستهلك للمحافظة على المياه، يعتمد نصف سكان المدينة على نظام البيارات وتسهم احتمالية تلوث مياه الشرب في حال تسربها خطراً كبيراً على الصحة العامة، والقضية الأخيرة تعدد الجهات المسئولة عن إدارة مياه الشرب فتقوم ثلاث جهات بإدارة مرفق مياه الشرب بالرياض والتخطيط له: وزارة الزراعة والمياه، ومصلحة المياه والصرف، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.