تشكل التجارة جزءاً من طبيعة البيروتيين الذين اكتشفوا منذ القدم أهمية موقع مدينتهم المرفئية، كجمال التقاء بين الشرق والغرب يتمتع بميزات تسهم في إنجاح المبادرات التجارية على اختلافها. فغدت بيروت مركزاً مالياً وتجارياً وصناعياً مرموقاً يتعاطى جميع النشاطات المالية والخدمات المصرفية بالإضافة إلى نشاطات أخرى متعددة في قطاعات البناء والتجارة والاستيراد والتصدير والصناعة.
وتتمركز في بيروت المؤسسات الاقتصادية والتجارية الكبرى لتأمين الخدمات واستثمار المشاريع الإنشائية، ما وفر العمل للعديد من اللبنانيين، وجلب العديد من المستهلكين إليها، وقد ساعد في ذلك اعتماد لبنان النظام الرأسمالي الحر، وإقراره قانون السرية المصرفية وتوسيع وتطوير كل من مطار بيروت الدولي ومرفأ بيروت والمنطقة الحرة في كل من هذين المرفقين الحيويين الذين يعتبران عن حق بداية الشرق ومنفذاً للدول العربية على البحر المتوسط، وجسر الغرب الصناعي للشرق الاستهلاكي.
وتتمركز في بيروت المؤسسات الاقتصادية والتجارية الكبرى لتأمين الخدمات واستثمار المشاريع الإنشائية، ما وفر العمل للعديد من اللبنانيين، وجلب العديد من المستهلكين إليها، وقد ساعد في ذلك اعتماد لبنان النظام الرأسمالي الحر، وإقراره قانون السرية المصرفية وتوسيع وتطوير كل من مطار بيروت الدولي ومرفأ بيروت والمنطقة الحرة في كل من هذين المرفقين الحيويين الذين يعتبران عن حق بداية الشرق ومنفذاً للدول العربية على البحر المتوسط، وجسر الغرب الصناعي للشرق الاستهلاكي.