اللكنة البيروتية.. اللهجات المغاربية تبرز بين الحين والآخر في اللكنة البيروتية لا سيما اللهجة التونسية، ولهجة الشلوح سكان بلاد السوس وجبال الأطلس في المغرب الأقصى



اللكنة البيروتية هي إحدى فروع اللهجة اللبنانية. وهي لكنة عربية أصيلة ما تزال ملامحها وصفاتها متجذرة حتى اليوم في المجتمع البيروتي، ويُلاحظ أن اللهجات المغاربية تبرز بين الحين والآخر في اللكنة البيروتية لا سيما اللهجة التونسية، ولهجة الشلوح سكان بلاد السوس وجبال الأطلس في المغرب الأقصى، ولهجة تمازرت وهي لهجة سكان الأطلس المتوسط، واللهجة الزناتية لهجة سكان الريف في الشمال، فضلاً عن لهجات الجزائر وليبيا. علمًا أن الكثير من ملامح اللكنة البيروتية بدأت تزول بسبب "التفرنج" في الكلام، ومع اقتحام العادات والتقاليد الغربية المنازل والشوارع والأسواق والمدارس والجامعات، وأجهزة الإعلام المتنوعة. ومن سمات لهجة العائلات البيروتية على سبيل المثال: تحويل السين صادًا، مثل: البسطة = البصطة، وتحويل الجيم إلى شين، مثال ذلك: الحرج = الحرش، اجتماع == اشتماع. فضلاً على أن اللهجة الخليجية التي انتقلت مع الفتوحات الإسلامية إلى المغرب العربي ثم ارتدت مجددًا إلى المشرق تظهر واضحة في أسماء بعض العائلات، مثل: بعيون؛ أي: أبو العيون، من با عيون.


مواضيع قد تفيدك: