عمل تقنية المعلومات والاتصالات صناعة واعدة للمملكة العربية السعودية
الأستاذ/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز المازي - العضو المنتدب للشركة الوطنية للأنظمة والمعلومات
احتوت الورقة على أربعة أقسام رئيسية، ركز القسم التمهيدي على استعراض التغيرات المتسارعة التي يمر بها الاقتصاد العالمي والتي جاءت نتيجة للاستكشافات الكبيرة في مجال تقنية المعلومات والتي تسمى (التقنية الرقمية)، ونتيجة للاستثمارات الضخمة التي يتطلبها هذا النوع من التقنية، فقد اتجهت العديد من الشركات العالمية العاملة في مجال المعلومات نحو الاندماج. وركز القسم الثاني على إبراز أهمية تقنية المعلومات والاتصالات ودورها المتنامي في الناتج الإجمالي العالمي ورفع أداء أو إنتاجية الأفراد والمؤسسات. وتضمن هذا القسم تجربة الولايات المتحدة الأمريكية التي حقق اقتصادها استمراراً في النمو لسنوات عديدة، كما أشار العرض إلى أن الدول التي اتسم اقتصادها بالنمو المتميز خلال العقدين الماضيين حققت ذلك من خلال اهتمامها بتطوير النشاطات الاقتصادية ذات العلاقة بتقنية المعلومات والاتصالات، من خلال التركيز على مجالات محددة.
أما القسم الثالث من الورقة فقد اشتمل على عرض لأهم المقومات الأساسية التي تتمتع بها المملكة كأساس للدخول في صناعة تقنية المعلومات (سياسية، اقتصادية، اجتماعية، بنى تحتية، علاوة على المركز القيادي للمملكة في العالم الإسلامي). واستعرض القسم الرابع والأخير الخطوات المقترحة لتبني تقنية المعلومات والاتصالات كصناعة ذات أهمية استراتيجية خاصة للمملكة، حيث اشتمل على مجموعة خطوات هي: وضع خطة وطنية لتقنية المعلومات والاتصالات، معاملة تقنية المعلومات والاتصالات كصناعة ذات أهمية استراتيجية للمملكة، إنشاء وزارة لتقنية المعلومات والاتصالات، استكمال الخطوات لإصدار الأنظمة وإنشاء الهيئات التنظيمية، تطوير المناهج والمرافق والتجهيزات التعليمية، التوسع في فتح المعاهد والكليات ومراكز التدريب وإعادة التأهيل، تشجيع المبادرات المتعلقة بالاستفادة من الطاقة النسائية، مساندة الجهات الحكومية التي تسعى لأداء مهامها إلكترونياً، مساندة المجمعات (مثل الحاضنات والحدائق) المتخصصة، إقامة الندوات والملتقيات ونشر التوعية، إنشاء شركة كبرى للاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات.
الأستاذ/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز المازي - العضو المنتدب للشركة الوطنية للأنظمة والمعلومات
احتوت الورقة على أربعة أقسام رئيسية، ركز القسم التمهيدي على استعراض التغيرات المتسارعة التي يمر بها الاقتصاد العالمي والتي جاءت نتيجة للاستكشافات الكبيرة في مجال تقنية المعلومات والتي تسمى (التقنية الرقمية)، ونتيجة للاستثمارات الضخمة التي يتطلبها هذا النوع من التقنية، فقد اتجهت العديد من الشركات العالمية العاملة في مجال المعلومات نحو الاندماج. وركز القسم الثاني على إبراز أهمية تقنية المعلومات والاتصالات ودورها المتنامي في الناتج الإجمالي العالمي ورفع أداء أو إنتاجية الأفراد والمؤسسات. وتضمن هذا القسم تجربة الولايات المتحدة الأمريكية التي حقق اقتصادها استمراراً في النمو لسنوات عديدة، كما أشار العرض إلى أن الدول التي اتسم اقتصادها بالنمو المتميز خلال العقدين الماضيين حققت ذلك من خلال اهتمامها بتطوير النشاطات الاقتصادية ذات العلاقة بتقنية المعلومات والاتصالات، من خلال التركيز على مجالات محددة.
أما القسم الثالث من الورقة فقد اشتمل على عرض لأهم المقومات الأساسية التي تتمتع بها المملكة كأساس للدخول في صناعة تقنية المعلومات (سياسية، اقتصادية، اجتماعية، بنى تحتية، علاوة على المركز القيادي للمملكة في العالم الإسلامي). واستعرض القسم الرابع والأخير الخطوات المقترحة لتبني تقنية المعلومات والاتصالات كصناعة ذات أهمية استراتيجية خاصة للمملكة، حيث اشتمل على مجموعة خطوات هي: وضع خطة وطنية لتقنية المعلومات والاتصالات، معاملة تقنية المعلومات والاتصالات كصناعة ذات أهمية استراتيجية للمملكة، إنشاء وزارة لتقنية المعلومات والاتصالات، استكمال الخطوات لإصدار الأنظمة وإنشاء الهيئات التنظيمية، تطوير المناهج والمرافق والتجهيزات التعليمية، التوسع في فتح المعاهد والكليات ومراكز التدريب وإعادة التأهيل، تشجيع المبادرات المتعلقة بالاستفادة من الطاقة النسائية، مساندة الجهات الحكومية التي تسعى لأداء مهامها إلكترونياً، مساندة المجمعات (مثل الحاضنات والحدائق) المتخصصة، إقامة الندوات والملتقيات ونشر التوعية، إنشاء شركة كبرى للاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات.
