تقسم إفريقيا إلى ثلاثة نطاقات حرارية أولها القسم الاستوائي المداري الحار دوماً على مدار السنة ويمتد على جانبي خط الاستواء إلى حدود خط العرض الشمالي 20 درجة باستثناء جيب الحبشة المرتفع، وإلى حدود خط العرض الجنوبي 10 درجات مع امتداد لسان على الساحل الشرقي للقارة حتى مصب نهر الزامبيزي.
يساير هذا النطاق الاستوائي ـ المداري الحار نطاق ثان مزدوج حار صيفاً معتدل شتاءً: النطاق الأول يشمل الصحراء الإفريقية الكبرى وشمالها كله باستثناء جبال الأطلس، والنطاق الثاني يغطي الجنوب الإفريقي كله باستثناء جبال دراكن. يلي ذلك نطاق مزدوج آخر ومتناظر في نصفي الكرة يغلب على الجبال المذكورة وسلاسلها في أقصى الشمال الغربي (الأطلس) وأقصى الجنوب (دراكن)، ويتصف بحرارة عالية في الصيف ومنخفضة في الشتاء. وتكون حرارة النصف الشمالي أعلى بكثير من حرارة النصف الجنوبي. كما يلاحظ أن أعلى درجات الحرارة لا توجد عادة في النطاق الاستوائي، ولكن في البقاع شبه المدارية، وأعلى درجة حرارة مطلقة سُجلت في موقع العزيزية جنوب غرب مدينة طرابلس في ليبية هي 58 درجة مئوية. وتنخفض الحرارة في المرتفعات، وتصل إلى حدودها المطلقة الدنيا في مرتفعات جنوبي القارة (-11 درجة) وفي جبال الأطلس (-22 درجة). ويعود التناظرعلى جانبي خط الاستواء إلى الظهور في توزيع خطوط المدى الحراري المتساوية فيكون المدى اليومي والفصلي والسنوي ضعيفاً في النطاق الاستوائي ـ المداري، يزداد باتجاه النطاقين شبه المداريين ولاسيما في صحارى الجنوب والشمال، إذ يصل المدى السنوي إلى أكثر من 26 درجة مئوية في الصحراء الجزائرية، ويتراجع المدى الحراري عموماً بالاقتراب من السواحل.
ويعكس توزع الأمطار وكمياتها التعاقب النموذجي للنطاقات المناخية المتناظرة على جانبي خط الاستواء مرة أخرى، مع أخذ اتساع اليابسة على امتداد العروض الجغرافية في الشمال بالحسبان خلافاً لامتدادها على طول خطوط الطول في الجنوب، وما يتبع ذلك من اختلاف تأثير عامل القرب والبعد عن البحر، إضافة إلى أن معظم إفريقية جنوب خط الاستواء أعلى من إفريقية شماله.
يساير هذا النطاق الاستوائي ـ المداري الحار نطاق ثان مزدوج حار صيفاً معتدل شتاءً: النطاق الأول يشمل الصحراء الإفريقية الكبرى وشمالها كله باستثناء جبال الأطلس، والنطاق الثاني يغطي الجنوب الإفريقي كله باستثناء جبال دراكن. يلي ذلك نطاق مزدوج آخر ومتناظر في نصفي الكرة يغلب على الجبال المذكورة وسلاسلها في أقصى الشمال الغربي (الأطلس) وأقصى الجنوب (دراكن)، ويتصف بحرارة عالية في الصيف ومنخفضة في الشتاء. وتكون حرارة النصف الشمالي أعلى بكثير من حرارة النصف الجنوبي. كما يلاحظ أن أعلى درجات الحرارة لا توجد عادة في النطاق الاستوائي، ولكن في البقاع شبه المدارية، وأعلى درجة حرارة مطلقة سُجلت في موقع العزيزية جنوب غرب مدينة طرابلس في ليبية هي 58 درجة مئوية. وتنخفض الحرارة في المرتفعات، وتصل إلى حدودها المطلقة الدنيا في مرتفعات جنوبي القارة (-11 درجة) وفي جبال الأطلس (-22 درجة). ويعود التناظرعلى جانبي خط الاستواء إلى الظهور في توزيع خطوط المدى الحراري المتساوية فيكون المدى اليومي والفصلي والسنوي ضعيفاً في النطاق الاستوائي ـ المداري، يزداد باتجاه النطاقين شبه المداريين ولاسيما في صحارى الجنوب والشمال، إذ يصل المدى السنوي إلى أكثر من 26 درجة مئوية في الصحراء الجزائرية، ويتراجع المدى الحراري عموماً بالاقتراب من السواحل.
ويعكس توزع الأمطار وكمياتها التعاقب النموذجي للنطاقات المناخية المتناظرة على جانبي خط الاستواء مرة أخرى، مع أخذ اتساع اليابسة على امتداد العروض الجغرافية في الشمال بالحسبان خلافاً لامتدادها على طول خطوط الطول في الجنوب، وما يتبع ذلك من اختلاف تأثير عامل القرب والبعد عن البحر، إضافة إلى أن معظم إفريقية جنوب خط الاستواء أعلى من إفريقية شماله.