ترجع أهمية الثروة الحيوانية إلى:
- مساهمتها في قيمة الناتج الزراعي.
- تسمد التربة الزراعية,
- تساعد المزارعين في أعمالهم الحقلية.
من هنا نجد أن هناك نحو 1234080 رأس من الحيوانات ، والجدول التالي يوضح أعداد الحيوانات حسب المحافظة للعام 2005 .
- مساهمتها في قيمة الناتج الزراعي.
- تسمد التربة الزراعية,
- تساعد المزارعين في أعمالهم الحقلية.
من هنا نجد أن هناك نحو 1234080 رأس من الحيوانات ، والجدول التالي يوضح أعداد الحيوانات حسب المحافظة للعام 2005 .
المحافظة | أبقار | أغنام | ماعز | خلايا نحل | دجاج لاحم1000 | دجاج بياض1000 |
مجموع فلسطين | 32395 | 811864 | 389821 | 59946 | 33533 | 2513 |
الضفة الغربية | 26349 | 760411 | 387274 | 42142 | 22177 | 1658 |
جنين | 3797 | 107506 | 50220 | 8347 | 3724 | 138 |
طولكرم | 1198 | 32910 | 6467 | 4910 | 2948 | 296 |
قلقيلية | 1556 | 44644 | 10830 | 4589 | 1345 | 244 |
سلفيت | 607 | 12981 | 13629 | 1900 | 684 | 58 |
نابلس | 7241 | 128022 | 39110 | 6654 | 2999 | 69 |
رام الله | 802 | 62992 | 49184 | 3159 | 1101 | 344 |
القدس | 506 | 66200 | 38362 | 1064 | 126 | 29 |
أريحا | 1014 | 33592 | 44788 | 4881 | 182 | 2 |
بيت لحم | 209 | 66618 | 53402 | 1776 | 828 | 74 |
الخليل | 9419 | 204946 | 81282 | 4862 | 8241 | 405 |
قطاع غزة | 6046 | 51453 | 11547 | 17804 | 11356 | 855 |
شمال غزة | 2700 | 14782 | 920 | 6211 | 1255 | 115 |
غزة | 970 | 10000 | 3000 | 4678 | 1700 | 489 |
دير البلح | 1175 | 7509 | 2904 | 2770 | 2858 | 103 |
خانيونس | 865 | 11740 | 2850 | 2260 | 3190 | 77 |
رفح | 336 | 7422 | 1873 | 1885 | 2353 | 71 |
المصدر: الإحصاء الفلسطيني 2006.
ومن الجدول يتضح أن: الأغنام تحتل 65.7% ، أما الماعز يستأثر بنحو 31.7% من مجموع الثروة الحيوانية، ثم الأبقار تحتل 2.6%، ويعود انخفاض نسبة الأبقار إلى الطبيعة الجبلية للضفة الغربية التي لا تصلح لتربية الأبقار. والواقع أن الرعي وتربية الحيوانات قد عرفت في فلسطين منذ القدم واعتمدت حرفة الرعي, كما هو الحال في أغلب الدول النامية على البداوة و التنقل بحثاً عن الكلأ وموارد المياه, وظلت هذه الحرف حتى عهد قريب, حرفة ثانوية إلى جانب الزراعة. و يرتبط الرعي الطبيعي ارتباطاً وثيقاً بكميات الأمطار التي تحدد مساحات الحشائش الصالحة للرعي, ففي بعض السنوات الجيدة المطر تمتد المراعي الطبيعية امتدادا واسعاً وفي بعضها الأخر تنكمش المراعي وتضيق مساحاتها بسبب نقص الأمطار وقلة الحشائش والأعشاب. وقد تناقصت المراعي الطبيعية في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب تحويل جزء من أراضي المراعي إلى أراضي زراعية, بسبب كثرة أعداد السكان, واستقرار كثير منهم وتركهم حرفه الرعي والاتجاه إلى الزراعة.
ويختلف نوع المراعي حسب المواقع وكمية توزيع الأمطار, و تشير بعض التقارير إلى أن ثلث مساحة المراعي فقيرة في أعشابها بحيث لا تكفي الأعداد الحالية من الحيوانات, مما سبب المرعي الجائر في كثير من مناطق الضفة. واشتهرت جبال الخليل ونابلس والقدس, وبعض مناطق غور الأردن في الضفة الغربية منذ القدم برعي الماشية, حيث تنموا الأعشاب والحشائش الصالحة للرعي, وتنمو الأعشاب هنا في أواخر فصل الشتاء وطوال فصل الربيع حتى أوائل فصل الصيف حيث يرحل الرعاة إلى وادي الأردن ومنطقة البحر الميت في أواخر الصيف وأشهر الخريف بسبب نقص المرعي في المناطق الجبلية.
أما قطاع غزة فإن مساحته الصغيرة حالت دون استغلال جزء من أراضيه في المرعي , وتحولت المساحات الصالحة إلى أراض زراعية وعوض السكان بتربية دواجن.