كانت بلدية جدة وبالذات (مصلحة الشقادف والشباري) التابعة لها، والتي أسست لهذا الغرض، تستوفي بعض الرسوم المترتبة على ملتزمي الشقادف والشباري، وتعلن عن مزايدتها للراغبين في التزام هذه الاعمال.
أما عن تقادير الرسوم التي تستوفيها الحكومة من هذا القطاع فقد بلغت بين سنة 1920-1922 مبلغا قدره (35.000) قرش وأكثر في العام الواحد.
ولعل في الرسوم الأخيرة التي كانت تستوفيها الحكومة ما كان يدفعها إلى الإعلان عن قيمة حمولة كل شقدف أو شبر، وبالذات في المناسبات الدينية كموسم الحج لازدياد الخدمات التي يقدمها الاهالي للحجيج، منعا لتلاعبهم بالأسعار، مما قد يؤثر في إيراداتها من هذا الدخل، جراء امتناع الوافدين من الحجاج عن التعامل بالاسعار حالة ارتفاعها.
ومن هنا جاءت التعريفات التي نوهنا عنها سلفا.