تم بناء خانقاه بيبرس الجاشنكير سنة 709هـ/1309م على يد الأمير بيبرس الجاشنكير قبل أن يتولى السلطة.
وأنشأ بجوارها رباطا يتوصل إليه من داخله وكان به 400 صوفيا.
وبالرباط 100 جندي وبعض الأفراد الذين جارت عليهم الأيام.
ولكن الرباط قد زالت معالمه.
وقد ألحق بالخانقاه قبة كبيرة وتبلغ مساحة المنشأة فدان وثلث، وهي تشغل مساحة غير منتظمة لها واجهة عرضها 30 متر وعمقها للداخل 70 متر.
وصف الخانقاه:
تتكون من صحن مستطيل مكشوف سماوي مساحته 19.78X16.42 متر.
ويحيط بالصحن حوائط عالية ارتفاعها 51.04 متر على جانبين منه إيوانين متقابلين أحدهما هو إيوان القبلة ويقع في الجانب الشرقي.
أما الجانبين القبلي والبحري فبهما خلال للصوفية بعضها فوق بعض أعتابها مزخرفة بمقرنصات وعقود متنوعة الأشكال فريدة في الطراز.
وفي وسط كل من هذين الجانبين إيوان صغير معقود فتحته مغطاة بباب في أعلاه عتب يعلوه شباك يغطيه مقرنصات.
أما إيوان القبلة فينقسم أقسام ثلاثة يتوسطهم محراب تميزه البساطة والخلو من الزخارف متفقا في ذلك مع طبيعة الخانقاه حيث أنها أعدت للمتصوفين والزهاد.
أما الواجهة فهي مبنية بالحجر يتوسطهما شباك كبير من النحاس وفي طرف الواجهة باب كبير تحليه المقرنصات ويكتنفه من الجانبين صفف مكسوة بالرخام مخلق بها أعمدة وتيجان رشيقة ويغطي المدخل عقد بداخله مقرنص.
أما المنارة التي تعلو المدخل فهي مربعة القاعدة تحليها المقرنصات دورتها الثانية مستديرة.
أما قمتها فمضلعة يكسوها القاشان الأزرق وهي أول قبة مكسية عثر عليها برؤوس المنارات.
وعلى باب الخانقاه مصراعان من النحاس المفرغ الدقيق المكفت بالفضة ومكتوب عليه اسم المنشئ وقد فرشت أرضيتها بالرخام الأسود والأبيض على شكل محاريب.
وبالجدران وزرات من الرخام وبجوار باب القبة باب آخر يؤدي إلي طرقة مستطيلة توصل إلى صحن الخانقاه.
وأنشأ بجوارها رباطا يتوصل إليه من داخله وكان به 400 صوفيا.
وبالرباط 100 جندي وبعض الأفراد الذين جارت عليهم الأيام.
ولكن الرباط قد زالت معالمه.
وقد ألحق بالخانقاه قبة كبيرة وتبلغ مساحة المنشأة فدان وثلث، وهي تشغل مساحة غير منتظمة لها واجهة عرضها 30 متر وعمقها للداخل 70 متر.
وصف الخانقاه:
تتكون من صحن مستطيل مكشوف سماوي مساحته 19.78X16.42 متر.
ويحيط بالصحن حوائط عالية ارتفاعها 51.04 متر على جانبين منه إيوانين متقابلين أحدهما هو إيوان القبلة ويقع في الجانب الشرقي.
أما الجانبين القبلي والبحري فبهما خلال للصوفية بعضها فوق بعض أعتابها مزخرفة بمقرنصات وعقود متنوعة الأشكال فريدة في الطراز.
وفي وسط كل من هذين الجانبين إيوان صغير معقود فتحته مغطاة بباب في أعلاه عتب يعلوه شباك يغطيه مقرنصات.
أما إيوان القبلة فينقسم أقسام ثلاثة يتوسطهم محراب تميزه البساطة والخلو من الزخارف متفقا في ذلك مع طبيعة الخانقاه حيث أنها أعدت للمتصوفين والزهاد.
أما الواجهة فهي مبنية بالحجر يتوسطهما شباك كبير من النحاس وفي طرف الواجهة باب كبير تحليه المقرنصات ويكتنفه من الجانبين صفف مكسوة بالرخام مخلق بها أعمدة وتيجان رشيقة ويغطي المدخل عقد بداخله مقرنص.
أما المنارة التي تعلو المدخل فهي مربعة القاعدة تحليها المقرنصات دورتها الثانية مستديرة.
أما قمتها فمضلعة يكسوها القاشان الأزرق وهي أول قبة مكسية عثر عليها برؤوس المنارات.
وعلى باب الخانقاه مصراعان من النحاس المفرغ الدقيق المكفت بالفضة ومكتوب عليه اسم المنشئ وقد فرشت أرضيتها بالرخام الأسود والأبيض على شكل محاريب.
وبالجدران وزرات من الرخام وبجوار باب القبة باب آخر يؤدي إلي طرقة مستطيلة توصل إلى صحن الخانقاه.