كان الاعتماد في الفقه بزاوية سيدي بوطيب على صحيحي البخاري ومسلم، وللإشارة فقد كان يتم افتتاحه في العاشر من شهر محرم، وهي سنة شيوخ الزاوية الناصرية، ولا زالت هذه العادة متداولة إلى اليوم في زاوية سيدي بوطيب، هذا ويتم الاعتماد في دراسة الفقه على متن ابن عاشر، ومختصر الشيخ خليل، ورسالة أبي زيد القيرواني، والكراسي العلمية، التي اشتهرت خصوصا زمن الشيخ الفقيه أحمد بن بوطيب.