الملاحظات التي قدمها كلارك بخصوص كثافة السكان وتوزيعهم في المدن:
1. في كل مدينة كبرى (باستثناء حي التجارة والأعمال الذي يتميز بأعداد قليلة من السكان) توجد أحياء كثيفة السكان في الداخل ثم تبدأ الكثافة بالهبوط تدريجياً بالاتجاه نحو الأطراف.
2. في معظم المدن (ليس كلها) وبمضي الزمن تميل الكثافة إلى التناقص في الضواحي الداخلية الأكثر ازدحاماً بالسكان، ثم تأخذ في الزيادة في الضواحي الخارجية، وتتجه المدينة ككل إلى الاتساع والانتشار نحو الضواحي الخارجية. وهذا الهبوط في كثافة السكان نحو الضواحي الخارجية يتمشى مع المعادلة الآسية: ص = أ ه
- تميل البيانات إلى الظهور على شكل خط مستقيم فيما عدا حي الأعمال المركزي.
- نتيجة لفكرة كلارك فقد ذكر بيري وسيمونز أن الهبوط ألأسي السالب لكثافة السكان على رقعة المدينة يتمشى مع نظرية استغلال الأراضي الحضرية، فالمناطق المرغوبة تكون في مركز المدينة (القلب) حيث ترتفع أسعار الأراضي، ويتناقص هذا بالاتجاه نحو الأطراف مما يقلل عدد السكان فيها بالابتعاد عن المركز ولهذا فقد استنتجت علاقة بين أسعار الأراضي والهبوط في كثافة السكان، حيث يرتبط الهبوط الآسي السالب للكثافة بالهبوط ألأسي السالب للأسعار.
- تتميز المدن غير الغربية بحواف حادة نتيجة التغير الفجائي في كثافة السكان ويمكن تفسير هذا التغير في ضوء مفهومي التماسك والالتحام، وتمركز السكان على الطرق الرئيسة نحو المدينة مما يؤدي لاختلاف الكثافة الحلقية حولها.
v طرق النقل أهم العوامل المؤثرة في التدرج الكثافي.