مهارة استخدام الخريطة في التقويم.. توجيه أسئلة للحكم على دور الخريطة في تحقيق أهداف الدرس وإثراءه بالمعلومات وتوضيح عناصره

تمثل الخريطة عنصر رئيسياً من عناصر الدرس تتشابك مع عناصر الدرس الأخرى وهي أهداف الدرس ومحتواه وطرق تدريسه وتقويمه لذلك فإن المعلم عندما يقوم  بعملية التقويم لتلاميذه في نهاية الدرس فإنما يريد التحقق من نجاح التلاميذ في بلوغ ما حدده من أهداف الدرس وقد يستخدم في ذلك الأسئلة الشفهية أو التحريرية أو إلى استخدام بطاقات ملاحظات الأداء وغير ذلك من الأساليب التي يشملها البرنامج التقويمي وتعتبر الخريطة من أهم الأساليب التي لا غنى عنها في تقويم التلاميذ في دروس المواد الإجتماعية بصفة عامة وفي دروس الجغرافيا بصفة خاصة وتتمثل مهارة استخدام الخرائط في عملية التقويم في الجوانب الأدائية التالية:
1- توجيه أسئلة حول عناصر الدرس من خلال الخريطة حيث يوجه المعلم أسئلة شفهية أو تحريرية في مختلف مراحل الدرس أو في نهايته للتأكد من إدراك التلاميذ للعلاقة بين الخريطة وموضوع الدرس.
2- توجيه أسئلة حول بعض المقارنات الموجودة بين بعض الظواهر في الخريطة.
3- توجيه أسئلة حول بعض المقارنات بين بعض الظواهر المتشابهة أو المختلفة.
4- توجيه أسئلة حول الاستنتاجات التي يتم الوصول إليها من خلال الخريطة.
5- توجيه أسئلة للحكم على دور الخريطة في تحقيق أهداف الدرس وإثراءه بالمعلومات وتوضيح عناصره وهي أسئلة تقيس مدى استفادة التلميذ من الخريطة في فهم الدروس.
ويرى الباحث من خلال قراءته لأدبيات هذا الموضوع والممارسة العملية في تدريس مادة الجغرافيا إن أبرز المهارات الفرعية التي تندرج تحت مهارة استخدام الخرائط الجغرافية في عملية التقويم تتمثل فيما يلي:
1- توجيه أسئلة من خلال الخريطة لتحديد موضوع الدرس.
2- توجيه أسئلة من خلال الخريطة حول العلاقة بين الظاهرات الموضحة عليها.
3- توجيه أسئلة من خلال الخريطة للمقارنة بين الظاهرة الموضحة عليها.
4- توجيه أسئلة من خلالها للحكم عليها في تحقيق أهداف الدرس.
5- تكليف الطلاب باستخدامها في الواجب المنزلي لاستخراج معلومات معينة فيها.
6- تكليف الطلاب برسمها في الواجب المنزلي لتنمية مهارة الرسم لديهم.