تحول المنزل الذي نشأت فيه المطربة الكبيرة السيدة فيروز إلى متحف يحتضن أعمالها الغنائية والمسرحية بعدما استملكت بلدية بيروت العقار رسميا. صوت فيروز سيصدح مجددا في المنزل الذي احتضن طفولة المطربة التي تُسمى في لبنان "سفيرة البلاد إلى النجوم". ويقع منزل السيدة فيروز وسط منطقة "زقاق البلاط" القريبة من وسط العاصمة اللبنانية، والتي اشتهرت تاريخيا بطابعها الأرستقراطي، وبنيت فيها القصور ذات السقوف القرميديّة التي لا يزال بعضها قائماً إلى يومنا هذا، إضافة إلى الإرساليات الأجنبية والمدارس والمعاهد، والتي قضت الحرب الأهلية على معظمها.
وكان المجلس البلدي لمدينة بيروت اتخذ عام 2008 قرارا بإعلان المنفعة العامة على منزل فيروز، وعلى العقار 501 المجاور الذي يضم قصر بشارة الخوري (أول رئيس لبناني بعد الاستقلال)، بهدف حمايتهما والحفاظ عليهما، نظرا إلى قيمة الأول المعنوية وإقامة متحف لفيروز فيه، والثاني لطابعه التراثي الغني والمميز ولتحويله إلى قصر للضيافة أو الاستقبالات الكبرى.
وكان المجلس البلدي لمدينة بيروت اتخذ عام 2008 قرارا بإعلان المنفعة العامة على منزل فيروز، وعلى العقار 501 المجاور الذي يضم قصر بشارة الخوري (أول رئيس لبناني بعد الاستقلال)، بهدف حمايتهما والحفاظ عليهما، نظرا إلى قيمة الأول المعنوية وإقامة متحف لفيروز فيه، والثاني لطابعه التراثي الغني والمميز ولتحويله إلى قصر للضيافة أو الاستقبالات الكبرى.