رسم السياسات.. وضع القيود ومجال الممارسة الإدارية وصياغة السياسات بشكل مناسب يحتل دورا حيويا في تنفيذ الإستراتيجية



عملية رسم السياسات تأتي بعد تحديد الأهداف الفرعية قصيرة الأجل، وتحديد الأسلوب الذي يتم من خلاله تغطية هذه الأهداف، ويكون تحديد هذا الأسلوب برسم السياسات التي من خلالها يتم وضع القيود ومجال الممارسة الإدارية وصياغة السياسات بشكل مناسب يحتل دورا حيويا في تنفيذ الإستراتيجية، فإن للسياسات دور مساعد ودعم للتغيير في التوجه الإستراتيجي للمنظمة.
كما أنها ضرورية لحل وللتغلب على المشاكل المتكررة عند حدوثها حيث دورها الأساسي هو أن تكون مرشدا لعملية تنفيذ الإستراتيجية وتوضيح ما الذي يجب أداؤه.
كما يمكن أن تكون السياسات بسيطة وسهلة الفهم، أو أن تكون معقدة وصعبة الفهم، مثل: من المحتم أن يتم تمشيط المكونات و الأجزاء الخاصة بالمنتجات التي تنتج داخليا.
فيتضح من كل هذا أن السياسات تمثل الأساليب التي يمكن أن تضمن التنفيذ التابع للإستراتيجية عن طريق قيامها بتقسيم القرارات المنفذة لهذه الإستراتيجية ، و كمثال للسياسات الداعمة للإستراتيجية.
- التسويق: وذلك بطرح السؤال (هل يتم استخدام قنوات توزيع متعددة أم يتم استخدام التوزيع المكثف آخر).
- الإنتاج: هل سيتم استخدام العمل الإضافي: وهل سيتم الاحتفاظ بمخزون أمان عالي، أم منخفض؟.


مواضيع قد تفيدك: