إن للسعر الذي تحدده المنشأة لسلعتها أثره على مستوى الطلب على هذه السلعة فالتغيير في الأسعار يؤدي إلى تغيير في الكميات المطلوبة وفي الأوضاع الطبيعية فإن العلاقة بين السعر وبين الطلب تتكون علاقة عكسية، بمعنى أن انخفاض السعر يؤدي إلى زيادة الطلب بينما زيادة السعر تؤدي إلى انخفاض الطلب ولكن ذلك يتطلب ثبات العوامل الأخرى المتعلقة بالمستهلك، القدرة الشرائية، رغبات و أذواق وحاجات المستهلكين، وكذلك ثبات العوامل الأخرى المتعلقة ببنية المزيج التسويقي (السلعة والترويج والتوزيع).
إن تحليل الطلب كخطوة من خطوات التسعير لا بد وأن يشمل تحليل مرونة الطلب والتي تتعلق بمدى التغير النسبي في الكمية المطلوبة مقارنة بالتغير النسبي في السعر والتي يمكن التعبير عنها رياضيا بالمعادلة التالية:
التغير النسبي في الكمية المطلوبة
مرونة الطلب = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التغير النسبي في السعر
ك1 - ك
حيث التغير النسبي في الكمية المطلوبة = ـــــــــــــــ x 100 %
ك
حيث: ك: الكمية المطلوبة عند سعر معين.
ك 1: الكمية المطلوبة بعد تغيير السعر.
س1 – س
و التغير النسبي في السعر = ـــــــــــــــ x %100
س
حيث: س: السعر الأصلي.
س: السعر الجديد.
و السؤال الذي يطرح نفسه هو متى يمكن اعتبار الطلب مرنا، و للإجابة على هذا السؤال فإننا نقول إن هذا يتوقف على نسبة التغير في الكمية المطلوبة مقارنة بنسبة التغير في السعر.
وهنا يمكن أن نجد على الأقل ثلاثة مستويات من مرونة الطلب:
1- طلب مرن عندما تزيد مرونة الطلب المحسوبة عن الواحد.
2- طلب محايد عندما تكون مرونة الطلب المحسوبة تساوي الواحد.
3- طلب غير مرن عندما تقل مرونة الطلب عن الواحد.
1- طلب مرن عندما تزيد مرونة الطلب المحسوبة عن الواحد.
2- طلب محايد عندما تكون مرونة الطلب المحسوبة تساوي الواحد.
3- طلب غير مرن عندما تقل مرونة الطلب عن الواحد.