تصميم الرسالة الاتصالية.. محتوى الرسالة. تركيب الرسالة. شكل الرسالة. مصدر الرسالة



بعد التعرف على الفئة المستهدفة وتحديد الاستجابة المرغوبة يجب على مسؤول عن الاتصال أن يتحرك باتجاه تطوير الرسالة بحيث تجلب انتباهه وتوقظ رغبته وتدفعه للشراء.

الفرع الأول: محتوى الرسالة
يجب أن يكون محتوى الرسالة متأقلم مع كل الفئات المستهدفة ويجب ايجد الموضوع والفكرة التي تحفز وتدفع المستهلك للشراء، ونميز ثلاثة أنواع من المحتوى:

1- محتوى عقلاني:
يجب إظهار بأن المنتج يحقق المنافع المتوقعة منه، بالتركيز على نوعيته وأدائه.

2- محتوى عاطفي:
هي إثارة عواطف سلبية أو ايجابية لتحفيز عملية الشراء مثل إعلانات تنظيف الأسنان حيث يظهر التخويف، الخجل من تسوس الأسنان، الشعور بالإثم..

ومن جهة أخرى يظهر الجانب الإيجابي مثل أظهار الأسنان بيضاء، قوية، ومزايا كل هذا في الابتسامة والضحك...

3- محتوى أخلاقي:
يستخدم لدفع الأفراد لتبني نواحي اجتماعية معينة مثل الحفاظ على البيئة، أو النهوض بالصناعة الوطنية..

الفرع الثاني: تركيب الرسالة
تعتمد فعالية الرسالة على الهيكل والموضوع وذلك من خلال:

1- ذكر الخلاصة:
في الرسالة أو تركها للجمهور وذلك من خلال ترك أسئلة للجمهور يجيبون عليها بأنفسهم.

2- ذكر الجوانب الإيجابية والسلبية في الرسالة:
ومحاولة إثارة العواطف في المستهلكين.

3- تركيب الرسالة:
ونخص بالذكر جوانب القوة هل يتم ذكرها في بداية الرسالة أم في نهايتها.

الفرع الثالث: شكل الرسالة
يجب اختيار الأشكال الرمزية الأكثر ملائمة من أجل تنفيذ محتوى تركيب الرسالة، فالشكل السيئ يمكن أن يفسد الرسالة الجيدة. وسنعطي أمثلة على ذلك:

1- إعلان إذاعي:
يجب اختيار العلامات، نبرة الصوت، سرعة الكلام.

2- إعلان صحفي:
يجب اختيار الشكل، النص، الصورة، اللون، الطباعة، والعنوان..

3- إعلان تلفزيوني:
يجب مراعاة لغة الحركة (حركة الجسم).

4- الرسالة المعبر عنها عن طريق منتج:
يجب اختيار الهيئة، الشكل، اللون، التغليف..

الفرع الرابع: مصدر الرسالة
يستخدم المعلنون أشخاصا مشهورين لنقل الرسالة، بالإضافة إلى الشهرة يجب أن يتمتع بمصداقية عالية من خلال الخبرة والتخصص، الثقة، المظهر، الصراحة، الفكاهة..


مواضيع قد تفيدك: