كلمة اتصال واسعة الانتشار والاستخدام في الحياة اليومية وهي ذات معاني عديدة ومختلفة.
لذا يجب أن نحدد مفهومها من خلال تبيان أصلها ومن ثم تعريفها.
الفرع الأول: أصل كلمة اتصال.
في الحقيقة يعود الاتصال إلى بداية الخلق حين كان الله عز وجل يكلم ملائكته وهذا التخاطب هو نوع من أنواع الاتصال.
لذا يجب أن نحدد مفهومها من خلال تبيان أصلها ومن ثم تعريفها.
الفرع الأول: أصل كلمة اتصال.
في الحقيقة يعود الاتصال إلى بداية الخلق حين كان الله عز وجل يكلم ملائكته وهذا التخاطب هو نوع من أنواع الاتصال.
بالإضافة إلى هذا النوع نجد الاتصال عن طريق الرسل وهو اتصال غير مباشر.
أما في عصرنا فكلمة اتصال (communication) مشتقة من الأصل اللاتيني للفعل (communicate) وهو يعني التشييع عن طريق المشاركة.
تناول الباحثون في مجال علم النفس الاتصال باعتباره نسقا جماعيا يؤثر بطريقة أو بأخرى في العلاقات المتبادلة بين أعضاء الجماعة وآرائهم و اتجاهاتهم.
كما اهتم به المختصون في إدارة الأعمال والتسويق باعتباره أداة لمخاطبة المستهلك وتوصيل الرسالة الإعلانية.
الفرع الثاني: تعريف الاتصال.
- "الاتصال هو العملية التي تتم من خلالها تكوين العلاقات بين أعضاء المجتمع سواء كان صغيرا أو كبيرا و تبادل الأفكار والتجارب فيما بينهم."
هناك اتفاق بين العلماء بأن الاتصال هو كل ما يتعلق بانتقال الأفكار والمعلومات من فرد لآخر أو من جماعة لأخرى سواء كانت ذات طبيعة اجتماعية أو ثقافية أو علمية وسواء كانت تتصل بالناس أنفسه أو بالبيئة لبتي يعيشون فيها.
- "الاتصال يعني التبادل مع الآخرين و هو يعني النقل و التفاعل مع فرد أوجماعة".
- "الاتصال هو التفاعل المباشر بين اثنين أو أكثر من الناس باستعمال وسائط تقنية مثل الهاتف، التلفزيون، الراديو، المعلوماتية..، وما توفره هذه الوسائط من صوت، صورة، معلومة عن الشيء المتصل من أجله".
وكخلاصة للتعريفات السابقة يمك إعطاء مفهوم للاتصال وهو كل تفاعل بين اثنين أو أكثر يتم من خلاله تبادل المعلومات والأفكار باستعمال وسائط متعددة تعتمد على الأفراد أو الوسائل التقنية من أجل تكوين علاقة بين المتصل و الطرف الآخر.