أزركيين الأقحاح لا يمتلكون قرى ولا مداشر، يعيشون فقط كرحالة على طول الساحل بين وادي نون وبئر "توكبة" وبالخصوص بين درعة ورأس بوجدور، وفي حالة الجفاف ينزلون الى الأراضي الموريطانية.
أثناء ترحالهم لا يعرفون زعيما موحدا، فعند ظهور غزو أو غارة، فإن كل واحد يلتجأ الى بندقيته ويصبح سيد نفسه (خيمته)، ويعتبر الأيتوسيين أعداءهم الرئيسيين، وتبقى المعارك الدائرة بين الطرفين كثيرة ومتنوعة، ونظرا لامتداد فترة الصراع زمنيا مما يصعب معه بالتالي تتبع العمليات العسكرية بدقة.
وتتحدث الرواية الشفوية عن رحيل رجال القبيلة أيام الجفاف لجلب المؤن من منطقة سوس، فجاء "غزي" اهل الساحل إزركيين بمساعدة "اولاد الدليم" و"يكوت" ففقتلوا الرجال المتبقين في الخيام والنساء، واخذوا كل ما وجدوه من إبل ومعز، ولما عاد الرجال من الرحلة نظموا غزيا ضخما لغزو الساحل وأغاروا على قبيلة "يكوت" و"إزركيين" و"اولاد الدليم" وحققوا فيه انتصارا كبيرا سمي بغزي "اردال" .
أثناء ترحالهم لا يعرفون زعيما موحدا، فعند ظهور غزو أو غارة، فإن كل واحد يلتجأ الى بندقيته ويصبح سيد نفسه (خيمته)، ويعتبر الأيتوسيين أعداءهم الرئيسيين، وتبقى المعارك الدائرة بين الطرفين كثيرة ومتنوعة، ونظرا لامتداد فترة الصراع زمنيا مما يصعب معه بالتالي تتبع العمليات العسكرية بدقة.
وتتحدث الرواية الشفوية عن رحيل رجال القبيلة أيام الجفاف لجلب المؤن من منطقة سوس، فجاء "غزي" اهل الساحل إزركيين بمساعدة "اولاد الدليم" و"يكوت" ففقتلوا الرجال المتبقين في الخيام والنساء، واخذوا كل ما وجدوه من إبل ومعز، ولما عاد الرجال من الرحلة نظموا غزيا ضخما لغزو الساحل وأغاروا على قبيلة "يكوت" و"إزركيين" و"اولاد الدليم" وحققوا فيه انتصارا كبيرا سمي بغزي "اردال" .