الزاوية المعينية نسبة إلى مؤسسها محمد بن المصطفى ولد محمد فاضل ولد مامين القلقمي، ولد سنة 1830 في أقصى جنوب موريتانيا، وهو الابن الثاني عشر من بين إخوته الثمانية والأربعين، وتفيد المصادر أن هذه الأسرة انحدرت من إحدى السلالات العربية المهاجرة من اليمين، والفرق الذي كان يميز الشيخ ماء العينين عن باقي إخوته انفراده بالتوجه نحو فاس لاستكمال تكونه المعرفي وتحقيق المزيد من التحصيل، ولعب الشيخ ماء العينين دورا تحكيميا في فض النزاعات بين قبائل الصحراء، وبهذه الطريقة استطاع التقرب من السلطان الحسن الاول بلغة الاصلاح المطابقة للوضع القبلي آنذاك، فأمر السلطان الحسن الاول بتاسيس زاوية بالسمارة سنة 1889، كانت لها ادوارا دينية وسياسية واجتماعية.
يرى بعض الباحثين، أن الشخصيات القليلة كانت تستطيع أن تمارس سلطة فوق القبيلة هي الشخصيات الدينية، حيث أن تأثيرهم كان دينيا ويحترمون على هذا الأساس، فهناك فرق بين سلطة الشيخ القبلي وسلطة الشيخ الديني الذي تلجأ إليه القبائل للتعلم والتبرك وفض الخلافات، فالشيخ ماء العينين لعب هذا الدور في الصحراء وما يزكي هدا، تلك الحرب التي دارت بين "أولاد غيلان" و"الركيبات" والتي انتهت بوساطة الشيخ وعقد الصلح في زاويته في السمارة.
يرى بعض الباحثين، أن الشخصيات القليلة كانت تستطيع أن تمارس سلطة فوق القبيلة هي الشخصيات الدينية، حيث أن تأثيرهم كان دينيا ويحترمون على هذا الأساس، فهناك فرق بين سلطة الشيخ القبلي وسلطة الشيخ الديني الذي تلجأ إليه القبائل للتعلم والتبرك وفض الخلافات، فالشيخ ماء العينين لعب هذا الدور في الصحراء وما يزكي هدا، تلك الحرب التي دارت بين "أولاد غيلان" و"الركيبات" والتي انتهت بوساطة الشيخ وعقد الصلح في زاويته في السمارة.